اتفقت مصر والسودان على إزالة أي سوء تفاهم ورفض كافة أشكال الإساءة للبلدين، وذلك خلال اجتماع في القاهرة أمس (الخميس) ضم وزير الخارجية المصري سامح شكري، ونظيره السوداني إبراهيم غندور، ورئيسي جهازي المخابرات العامة في البلدين. وقال شكري خلال مؤتمر صحفي: «تفاهمنا على تفعيل الآليات لإزالة أي لبس وتدعيم العلاقات بين البلدين»، وأضاف: «تناولنا باهتمام قضية الإعلام وأهمية الارتقاء من جانب المسؤولين ورفض أي إساءة لأي من الجانبين». ومن جانبه، ذكر الغندور أن الطريق ممهد لعودة سفير بلاده إلى القاهرة قريبا جدا، نافيا أي نية لدى الخرطوم لمنح تركيا قاعدة عسكرية في جزيرة سواكن على البحر الأحمر. واعتبر الاجتماع الرباعي، وهو الأول من نوعه، نقطة تاريخية مضيئة في علاقات البلدين. ومن جهة أخرى، أحبط الجيش المصري أمس (الخميس) عملية إرهابية كبرى، استهدفت موقعا عسكريا في مدينة رفح بشمال سيناء.
وأوضح مصدر عسكري أن قوات الجيش تصدت لعربة دفع رباعي مفخخة خلال اقتحامها حواجز كمين الجيش، إلا أنها فوجئت بإطلاق النار عليها من مصادر أخرى، وأضاف أن الجيش دفع بتعزيزات أمنية مكثفة إلى الموقع لمحاصرة العناصر الإرهابية في المنطقة، ما أسفر عن القبض على 33 مشتبها وتفجير 3 عبوات ناسفة.
وأوضح مصدر عسكري أن قوات الجيش تصدت لعربة دفع رباعي مفخخة خلال اقتحامها حواجز كمين الجيش، إلا أنها فوجئت بإطلاق النار عليها من مصادر أخرى، وأضاف أن الجيش دفع بتعزيزات أمنية مكثفة إلى الموقع لمحاصرة العناصر الإرهابية في المنطقة، ما أسفر عن القبض على 33 مشتبها وتفجير 3 عبوات ناسفة.