أقر مجلس الشيوخ الأمريكي اتفاق الموازنة حول تمويل مؤسسات الحكومة الأمريكية ليل الخميس الجمعة ليمهد الطريق أمام تصويت في مجلس النواب يجنب الإدارة شللا جزئيا.
وكان احد أعضاء مجلس الشيوخ عرقل على مدى ساعات الخميس التصويت على النص الذي كان يفترض أن يوافق عليه المجلس قبل منتصف ليل الخميس (5,00 ت غ) من قبل المجلسين تحت طائلة دخول المؤسسات الفدرالية في حالة «إغلاق» هي الثانية في غضون ثلاثة أسابيع اذا لم تحصل على الأموال.
وكان نواب بارزون في الكونغرس الأمريكي قدموا، الأربعاء، مشروع تسوية للميزانية رفع فيها سقف الدين وخصص فيها 80 مليار دولار كمساعدات للمناطق التي ضربتها أعاصير كتكساس وفلوريدا وبويرتوريكو، في الوقت الذي خصص فيها 160 مليار دولار لوزارة الدفاع الأمريكية أو ما يُعرف بـ«البنتاغون،» بالإضافة إلى 128 مليار دولار لتمويل البرامج غير الدفاعية.
الإغلاق الحكومي لا يعني توقف عمل كافة المؤسسات الفيدرالية التي تمول من قبل الحكومة الأمريكية، ولكنه يقتصر على المؤسسات الحكومية غير الضرورية، وهذا يعني أن العاملين في تلك المؤسسات سيتوقفون عن أداء مهماتهم إلى حين توصل الكونغرس لخطة تمويل.
الجيش على سبيل المثال يعتبر مؤسسة ضرورية، إلا أن الجنود وبما في ذلك هؤلاء المتواجدين والمشاركين بعمليات لن يتقاضوا رواتبهم بشكل مؤقت خلال فترة وقف العمل الحكومي، في الوقت الذي لن يعمل فيه الموظفون المدنيون في وزارة الدفاع الأمريكية بما في ذلك المدربون العسكريون ومتعهدو الصيانة وغيرهم.
أما إذا كنت تفكر بقضاء إجازة وزيارة الحدائق أو المتاحف وحتى حدائق الحيوانات الوطنية، فإن تلك المرافق ستكون مغلقة لاعتبارها مؤسسات غير ضرورية تتقاضى تمويلا من الحكومة.