أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم (السبت) أن مسلحين من وحدات حماية الشعب الكردية السورية أسقطوا طائرة هليكوبتر تابعة للجيش التركي قرب بلدة عفرين في شمال سورية.
وأعلن رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم مقتل عسكريين تركيين كانا على متن المروحية المتحطمة خلال العملية التي تشنها أنقرة ضد مقاتلين أكراد في سورية.
وقال يلدريم في تصريحات متلفزة «في هذه المرحلة، يمكننا القول إن إحدى مروحياتنا تحطمت ولدينا شهيدين». لكنه أشار إلى عدم وجود «دليل في أيدينا (بعد) يشير إلى أن ذلك كان نتيجة تدخل خارجي».
وقال أردوغان في كلمة في إسطنبول أمام أعضاء من حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه «تم إسقاط إحدى طائراتنا الهليكوبتر أخيرا... تلك الأمور ستحدث فنحن في حرب... قد نخسر هليكوبتر لكنهم سيدفعون ثمن ذلك».
ولم يذكر أردوغان ما إذا كان هناك قتلى أو مصابين نتيجة إسقاط الطائرة.
وأكدت مصادر في وحدات حماية الشعب إسقاط المروحية وهو أول تدمير لطائرة تركية في سورية يتم الاعتراف به رسميا خلال الحرب الأهلية.
وشنت أنقرة هجوما جويا وبريا في الشهر الماضي على مسلحين أكراد في منطقة عفرين السورية المتاخمة لحدودها وهو ما فتح جبهة جديدة في الحرب السورية متعددة الأطراف.
وأعلن رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم مقتل عسكريين تركيين كانا على متن المروحية المتحطمة خلال العملية التي تشنها أنقرة ضد مقاتلين أكراد في سورية.
وقال يلدريم في تصريحات متلفزة «في هذه المرحلة، يمكننا القول إن إحدى مروحياتنا تحطمت ولدينا شهيدين». لكنه أشار إلى عدم وجود «دليل في أيدينا (بعد) يشير إلى أن ذلك كان نتيجة تدخل خارجي».
وقال أردوغان في كلمة في إسطنبول أمام أعضاء من حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه «تم إسقاط إحدى طائراتنا الهليكوبتر أخيرا... تلك الأمور ستحدث فنحن في حرب... قد نخسر هليكوبتر لكنهم سيدفعون ثمن ذلك».
ولم يذكر أردوغان ما إذا كان هناك قتلى أو مصابين نتيجة إسقاط الطائرة.
وأكدت مصادر في وحدات حماية الشعب إسقاط المروحية وهو أول تدمير لطائرة تركية في سورية يتم الاعتراف به رسميا خلال الحرب الأهلية.
وشنت أنقرة هجوما جويا وبريا في الشهر الماضي على مسلحين أكراد في منطقة عفرين السورية المتاخمة لحدودها وهو ما فتح جبهة جديدة في الحرب السورية متعددة الأطراف.