رئيسة الاتحاد البرلماني الدولي غابرييلا بارون
رئيسة الاتحاد البرلماني الدولي غابرييلا بارون
-A +A
أ. ف. ب (القاهرة)
رفضت رئيسة الاتحاد البرلماني الدولي غابرييلا بارون، اليوم (السبت)، في كلمة ألقتها في القاهرة، ربط الإرهاب بالإسلام، واصفة ذلك بأنه أمر «غير مقبول».

وجاء في كلمة بارون التي ألقتها أمام المؤتمر الثالث للبرلمان العربي المنعقد في جامعة الدول العربية، إن «ربط الإرهاب بالإسلام هو أمر خاطئ وغير مقبول، والقرآن واضح في أن الإسلام هو دين السلام».


وتابعت بارون التي كانت تتحدث بالإنجليزية أن «الإرهاب لا دين له ولا لغة إلا الكراهية وليس له جنسية ولا حدود ويهدد حريتنا كل يوم».

وأضافت المكسيكية بارون أن «رسالة الإسلام الإنسانية يجب أن تكون نفس الرسالة الإنسانية التي تهدي قراراتنا السياسية وترشدها»، مشيرة إلى الوضع الحالي للقدس معتبرة أن ما اتخذ من قرارت أخيرة بشأنها هو «ضد السلام والقانون الدولي ويهدد الاستقرار.. والأهم أنه يهدد حل القضية الفلسطينية».

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب اعترف في السادس من ديسمبر بالقدس عاصمة للدولة العبرية، ما أثار غضب الفلسطينيين والمجتمع الدولي.

وقالت بارون «أنا مكسيكية وأفتخر بهذا» وأشارت إلى أوجه الشبه بين المجتمعات العربية والأمريكية اللاتينية.

وتابعت «نحن لدينا نفس الإحباطات فنحن نرفض أن يقول أحد إننا شعوب مجرمة أو إرهابية، وليس لشخص أن يحكم على شخص آخر بناء على لونه أو عرقه».