أجرى وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون أمس (الإثنين) في مستهل جولته الشرق أوسطية محادثات في القاهرة مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي تطرقت إلى «الأوضاع في ليبيا وسورية» بين أمور أخرى، بحسب بيان للرئاسة المصرية.
وأضاف بيان للمتحدث باسم الرئاسة أن السيسي وتيلرسون بحثا «سبل تطوير مختلف جوانب العلاقات الثنائية بين البلدين والملفات الإقليمية المختلفة، وبينها الأوضاع في ليبيا وسورية».
من جهته، قال وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون أمس، إن واشنطن تدعم القاهرة في مواجهة تنظيم «داعش»، كما تدعم إجراء انتخابات حرة ونزيهة في مصر.
وأضاف تيلرسون في مؤتمر صحفي مع نظيره المصري سامح شكري، أن واشنطن ما زالت ملتزمة بالتوصل إلى سلام دائم في الشرق الأوسط بين إسرائيل والفلسطينيين رغم اعتراف الرئيس الأمريكي بالقدس عاصمة لإسرائيل.
من جانبه، قال شكري إنه ناقش مع تيلرسون سبل التوصل لحل للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين وأهمية استمرار الجهود الأمريكية للتوصل إلى تسوية نهائية للصراع. وأضاف ردا على سؤال حول الاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة لإسرائيل «طرحنا رؤية أكد عليها الرئيس السيسي من ضرورة إنهاء هذا الصراع وأهمية الاتساق مع الشرعية الدولية».وتأتي زيارة تيلرسون قبل بضعة أسابيع على الانتخابات الرئاسية المقررة في 26 مارس، التي من المرجح أن يفوز فيها السيسي بولاية جديدة، كما التقى وزير الخارجية الأمريكي سامح شكري قبل مغادرته إلى الكويت.
من جهة ثانية، أعلن الجيش المصري أمس، مقتل 12 عنصراً إرهابياً والقبض على 92 من المطلوبين جنائياً والمشتبه بهم في عملية سيناء 2018. وكان المتحدث العسكري أفاد أمس الأول بأنه تم القضاء على 16 إرهابياً واعتقال 34 من العناصر الإرهابية والمشتبه بهم، وتدمير 66 هدفاً في إطار عملية عسكرية واسعة تشارك فيها القوات الجوية والبحرية وقوات حرس الحدود والشرطة ضد «العناصر الإرهابية والإجرامية» في شبه جزيرة سيناء.
وأسفرت العملية الواسعة في سيناء أمس، عن تدمير 60 هدفاً للإرهابيين، و20 سيارة و27 دراجة نارية و30 وكرا ومخزنا.
وأعلن البيان اكتشاف وتفجير 23 عبوة ناسفة تمت زراعتها، والعثور على 13 مخبأ تحت الأرض بداخلها كميات كبيرة من مواد الإعاشة وقطع غيار للدراجات النارية وأدوات تصنيع العبوات الناسفة، وتدمير خندق مجهز هندسياً. وتمكنت القوات الجوية من إحباط عملية تهريب أسلحة وذخائر إلى مصر «عبر الاتجاه الإستراتيجي الغربي» باستهداف وتدمير 4 عربات محملة بالأسلحة والذخائر، ما أدى إلى مقتل عدد من العناصر الإرهابية.
وأضاف بيان للمتحدث باسم الرئاسة أن السيسي وتيلرسون بحثا «سبل تطوير مختلف جوانب العلاقات الثنائية بين البلدين والملفات الإقليمية المختلفة، وبينها الأوضاع في ليبيا وسورية».
من جهته، قال وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون أمس، إن واشنطن تدعم القاهرة في مواجهة تنظيم «داعش»، كما تدعم إجراء انتخابات حرة ونزيهة في مصر.
وأضاف تيلرسون في مؤتمر صحفي مع نظيره المصري سامح شكري، أن واشنطن ما زالت ملتزمة بالتوصل إلى سلام دائم في الشرق الأوسط بين إسرائيل والفلسطينيين رغم اعتراف الرئيس الأمريكي بالقدس عاصمة لإسرائيل.
من جانبه، قال شكري إنه ناقش مع تيلرسون سبل التوصل لحل للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين وأهمية استمرار الجهود الأمريكية للتوصل إلى تسوية نهائية للصراع. وأضاف ردا على سؤال حول الاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة لإسرائيل «طرحنا رؤية أكد عليها الرئيس السيسي من ضرورة إنهاء هذا الصراع وأهمية الاتساق مع الشرعية الدولية».وتأتي زيارة تيلرسون قبل بضعة أسابيع على الانتخابات الرئاسية المقررة في 26 مارس، التي من المرجح أن يفوز فيها السيسي بولاية جديدة، كما التقى وزير الخارجية الأمريكي سامح شكري قبل مغادرته إلى الكويت.
من جهة ثانية، أعلن الجيش المصري أمس، مقتل 12 عنصراً إرهابياً والقبض على 92 من المطلوبين جنائياً والمشتبه بهم في عملية سيناء 2018. وكان المتحدث العسكري أفاد أمس الأول بأنه تم القضاء على 16 إرهابياً واعتقال 34 من العناصر الإرهابية والمشتبه بهم، وتدمير 66 هدفاً في إطار عملية عسكرية واسعة تشارك فيها القوات الجوية والبحرية وقوات حرس الحدود والشرطة ضد «العناصر الإرهابية والإجرامية» في شبه جزيرة سيناء.
وأسفرت العملية الواسعة في سيناء أمس، عن تدمير 60 هدفاً للإرهابيين، و20 سيارة و27 دراجة نارية و30 وكرا ومخزنا.
وأعلن البيان اكتشاف وتفجير 23 عبوة ناسفة تمت زراعتها، والعثور على 13 مخبأ تحت الأرض بداخلها كميات كبيرة من مواد الإعاشة وقطع غيار للدراجات النارية وأدوات تصنيع العبوات الناسفة، وتدمير خندق مجهز هندسياً. وتمكنت القوات الجوية من إحباط عملية تهريب أسلحة وذخائر إلى مصر «عبر الاتجاه الإستراتيجي الغربي» باستهداف وتدمير 4 عربات محملة بالأسلحة والذخائر، ما أدى إلى مقتل عدد من العناصر الإرهابية.