لا وجه للمقارنة بين الناشطة اليمنية رهام البدر التي قدمت روحها فداء من أجل الإنسانية في تعز، وبين الإخوانية المتقلبة التي تأكل على كل الموائد توكل كرمان التي استغلت معاناة أبناء اليمن لتحقيق مكاسب شخصية، وظلت تتاجر بالقضية في المحافل الدولية وتناور بعيداً عن مصالح وطنها وشعبها لحسابات شخصية أو لصالح دول في المنطقة.
رهام البدر كان لها دور كبير في الجانب الإنساني والإغاثي على مستوى تعز، إذ كانت دائما السباقة في الوصول إلى مناطق الاحتياج والمناطق المنكوبة.
لا توجد منطقة احتياج في تعز لم تصلها رهام البدر، إما رصدت حاجاتها أو شاركت في إغاثتها بالمواد الإغاثية والطبية، وكان لها دور ملموس في إدخال المساعدات عن طريق جبل صبر قبل افتتاح المنفذ الغربي للمدينة (منفذ الضباب)، إذ استطاعت أن تدخل مواد إغاثية ومواد طبية إلى المدينة.. ولم تقتصر جهود رهام على ذلك فحسب، بل كانت تتلمس حتى المحتاجين في الشوارع والطرقات والمتضررين في المستشفيات والمراكز الصحية، ومن لم تستطع أن تخدمه كانت تحمل رسالته إلى الجهات المختصة وتتابع ذلك حتى تصل حاجته اليه.
رهام كانت تلقى القبول لدى كل المنظمات المحلية العاملة في تعز لأنها كانت تتصف بالشفافية والنزاهة وعدم الانحياز، وكانت بمثابة شريكة قوية مع ائتلاف الإغاثة الإنسانية، وسيرت على يديها أكثر من قافلة مساعدات غذائية وطبية لبعض المناطق المحتاجة.البدر كانت تمارس العمل الإنساني كسلوك وواقع نابع من قيمها التي تؤمن بها، وقدمت لتعز ما لم يقدمه كثير من الرجال.
فيما توكل كرمان خذلت الشعب اليمني ، وخذلت ثوار 11 فبراير الذين وصفوها بأنها خانت مبادى الثورة ومبادئهم ، معلنين على الملأ وعبر حملة لفضحها تبرؤهم منها.. توكل استغلت موقعها للاستمرار في إثارة النعرات، والعمل ضد مصالح وطنها وشعبها ، توكل أكلت على كل الموائد من أجل مصلحتها التي أعلتها على مصلحة اليمن .فرق بين من دفعت بعشرات الشباب في عام 2011 للمجزرة، ومن دفعت بروحها في سبيل إنقاذ أرواح المدنيين.
ويبقى السؤال لدى الكثير من أبناء اليمن ..من تستحق جائزة نوبل... رهام التي ضحت بحياتها في سبيل إنقاذ أبناء بلدها.. أم توكل التي تتاجر بكل شىء حتى بأرواح شعبها من غرف الفنادق في إسطنبول والدوحة.
رهام البدر كان لها دور كبير في الجانب الإنساني والإغاثي على مستوى تعز، إذ كانت دائما السباقة في الوصول إلى مناطق الاحتياج والمناطق المنكوبة.
لا توجد منطقة احتياج في تعز لم تصلها رهام البدر، إما رصدت حاجاتها أو شاركت في إغاثتها بالمواد الإغاثية والطبية، وكان لها دور ملموس في إدخال المساعدات عن طريق جبل صبر قبل افتتاح المنفذ الغربي للمدينة (منفذ الضباب)، إذ استطاعت أن تدخل مواد إغاثية ومواد طبية إلى المدينة.. ولم تقتصر جهود رهام على ذلك فحسب، بل كانت تتلمس حتى المحتاجين في الشوارع والطرقات والمتضررين في المستشفيات والمراكز الصحية، ومن لم تستطع أن تخدمه كانت تحمل رسالته إلى الجهات المختصة وتتابع ذلك حتى تصل حاجته اليه.
رهام كانت تلقى القبول لدى كل المنظمات المحلية العاملة في تعز لأنها كانت تتصف بالشفافية والنزاهة وعدم الانحياز، وكانت بمثابة شريكة قوية مع ائتلاف الإغاثة الإنسانية، وسيرت على يديها أكثر من قافلة مساعدات غذائية وطبية لبعض المناطق المحتاجة.البدر كانت تمارس العمل الإنساني كسلوك وواقع نابع من قيمها التي تؤمن بها، وقدمت لتعز ما لم يقدمه كثير من الرجال.
فيما توكل كرمان خذلت الشعب اليمني ، وخذلت ثوار 11 فبراير الذين وصفوها بأنها خانت مبادى الثورة ومبادئهم ، معلنين على الملأ وعبر حملة لفضحها تبرؤهم منها.. توكل استغلت موقعها للاستمرار في إثارة النعرات، والعمل ضد مصالح وطنها وشعبها ، توكل أكلت على كل الموائد من أجل مصلحتها التي أعلتها على مصلحة اليمن .فرق بين من دفعت بعشرات الشباب في عام 2011 للمجزرة، ومن دفعت بروحها في سبيل إنقاذ أرواح المدنيين.
ويبقى السؤال لدى الكثير من أبناء اليمن ..من تستحق جائزة نوبل... رهام التي ضحت بحياتها في سبيل إنقاذ أبناء بلدها.. أم توكل التي تتاجر بكل شىء حتى بأرواح شعبها من غرف الفنادق في إسطنبول والدوحة.