أكد منسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة مارك لوكوك التأكيد على بيان الأمين العام الذي رحب فيه بالتعهد السخي من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة بتقديم مليار دولار لدعم العمل الإنساني في اليمن، بالإضافة إلى تعهدهما بحشد 500 مليون دولار إضافية من المانحين في المنطقة.
وأشار لوكوك في بيان صحافي اليوم (الثلاثاء) إلى أن السعودية والإمارات اتفقتا مع الأمم المتحدة على سبل نقل هذا التمويل بحلول الـ 31 من مارس القادم، وسيتم تخصيص 930 مليون دولار لدعم خطة الاستجابة الإنسانية لليمن لعام 2018، لافتاً إلى أن الدولتان شددتا على ضرورة استخدام التمويل على أساس الاحتياج الإنساني وحده، بغض النظر عن أي اعتبارات أخرى.
ونوه لوكوك إلى تقديم الدولتين 70 مليون دولار أخرى، بشكل ثنائي لدعم إعادة التأهيل والبنية الأساسية في اليمن، وزاد: «يمثل التمويل الممنوح من السعودية والإمارات، ثلث المبلغ الإجمالي لخطة الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية في اليمن والبالغ 2.96 مليار دولا»..
ودعا مارك لوكوك جميع أطراف الصراع إلى احترام القانون الإنساني الدولي، بحماية المدنيين والبنية الأساسية المدنية وتيسير الوصول الإنساني العاجل والآمن وبدون عوائق إلى اليمن وفي أنحاء البلاد.
وأشار لوكوك إلى أن عمال الإغاثة الشجعان ملتزمون بإنقاذ الأرواح، ولكنه أكد أن الحل السياسي وإنهاء الصراع هما السبيل الوحيد لإنهاء معاناة الشعب اليمني.