أعلن وزير الخارجية الهولندي هالبي زيلسترا أمس (الثلاثاء) استقالته، غداة إقراره بالكذب بشأن حضوره اجتماعا مثيرا للجدل مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قبل سنوات.
وقال الوزير البالغ 49 عاما بأعين دامعة «لا أرى أي خيار آخر اليوم غير تقديم استقالتي إلى جلالة الملك»، وذلك خلال جلسة برلمانية عاجلة. وتأتي استقالة زيلسترا غداة إقراره بكذبه بشأن حضوره اجتماعا في منزل بوتين قبل 12 عاما حضره أيضا المدير التنفيذي السابق لشركة شل غيروين فان دير فير. وعين زيلسترا وزيرا للخارجية قبل 4 أشهر فقط، ويأتي هذا التطور الكبير قبل ساعات من زيارة كان مقررا أن يقوم بها إلى موسكو للقاء نظيره الروسي سيرغي لافروف، ولم يعرف على الفور مصير الزيارة.
وأبلغ زيلسترا النواب الهولنديين أن «هذا أكبر خطأ ارتكبته في مسيرتي على الإطلاق»، وذلك في جلسة حضرها رئيس الوزراء الهولندي مارك روته.
وتابع أن مصداقية وزير خارجية البلاد يجب أن تكون «بعيدة عن الشكوك، داخل وخارج البلاد».
وكان الوزير السابق قال أمام مؤتمر لحزب الشعب الليبرالي المحافظ الحاكم في مايو 2016 إنه كان موجودا «في المقاعد الخلفية كمساعد» خلال الاجتماع الذي تحدث فيه بوتين عن تعريف «روسيا الكبرى».
وقال الوزير البالغ 49 عاما بأعين دامعة «لا أرى أي خيار آخر اليوم غير تقديم استقالتي إلى جلالة الملك»، وذلك خلال جلسة برلمانية عاجلة. وتأتي استقالة زيلسترا غداة إقراره بكذبه بشأن حضوره اجتماعا في منزل بوتين قبل 12 عاما حضره أيضا المدير التنفيذي السابق لشركة شل غيروين فان دير فير. وعين زيلسترا وزيرا للخارجية قبل 4 أشهر فقط، ويأتي هذا التطور الكبير قبل ساعات من زيارة كان مقررا أن يقوم بها إلى موسكو للقاء نظيره الروسي سيرغي لافروف، ولم يعرف على الفور مصير الزيارة.
وأبلغ زيلسترا النواب الهولنديين أن «هذا أكبر خطأ ارتكبته في مسيرتي على الإطلاق»، وذلك في جلسة حضرها رئيس الوزراء الهولندي مارك روته.
وتابع أن مصداقية وزير خارجية البلاد يجب أن تكون «بعيدة عن الشكوك، داخل وخارج البلاد».
وكان الوزير السابق قال أمام مؤتمر لحزب الشعب الليبرالي المحافظ الحاكم في مايو 2016 إنه كان موجودا «في المقاعد الخلفية كمساعد» خلال الاجتماع الذي تحدث فيه بوتين عن تعريف «روسيا الكبرى».