اتفقت تركيا والولايات المتحدة أمس (الجمعة) على الاعتراض «بشدة» على أي محاولة لفرض «أمر واقع» أو «تغيير سكاني» في سورية، ملمحتين بذلك على ما يبدو إلى توسع وحدات حماية الشعب الكردية في شمال هذا البلد.
وقال الجانبان في بيان مشترك سلم إلى الصحفيين في ختام زيارة وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون «سنعترض بشدة على أي محاولة لإحداث أمر واقع وتغيير سكاني في سورية».
وأكد وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون في أنقرة أن تركيا والولايات المتحدة «لن تتحركا بعد الآن كل بمفرده» في سورية وتريدان «المضي قدما في العمل معا» لتجاوز الأزمة الحالية.
وأضاف أن البلدين وضعا «آلية» مشتركة لحل مصير مبنج السورية «كأولوية»، وهي المدينة التي ينتشر فيها جنود أمريكيون فيما تهدد أنقرة بتوسيع نطاق عمليتها ضد وحدات حماية الشعب الكردية المتحالفة مع واشنطن، وصولا إليها.
وكانت المهمة الرئيسية لوزير الخارجية هي تهدئة غضب تركيا إزاء السياسة الأمريكية في سورية، وهو خلاف أسفر عن أكبر أزمة في العلاقات الثنائية منذ حرب العراق عام 2003.
وأضاف تيلرسون أنه على تركيا والولايات المتحدة حل التوتر المحيط بمدينة منبج التي هددت أنقرة بمهاجمتها.
من جهة ثانية، أفادت ثلاثة مصادر مطلعة بأن نحو 300 رجل يعملون لصالح شركة عسكرية روسية خاصة مرتبطة بالكرملين إما قتلوا أو أصيبوا في سورية الأسبوع الماضي.
وذكر طبيب عسكري روسي أن نحو 100 قتلوا بينما قال مصدر يعرف العديد من المقاتلين إن عدد القتلى يتجاوز 80.
ومن جهة أخرى، قتل قيادي بارز في هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) برصاص فصيل مقاتل في محافظة حلب في شمال سورية، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس.
وأوضح المرصد أن مقاتلين من حركة نور الدين الزنكي (فصيل في مجلس قيادة الثورة السورية) أطلقوا النار على سيارة أثناء مرورها أمام حاجز لهم في قرية الهوتة في ريف حلب الغربي بعد منتصف ليل الخميس/ الجمعة، ليتبين بعدها أن بداخلها القيادي في الهيئة أبو أيمن المصري، ما أسفر عن مقتله وإصابة زوجته بجروح.
وقال الجانبان في بيان مشترك سلم إلى الصحفيين في ختام زيارة وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون «سنعترض بشدة على أي محاولة لإحداث أمر واقع وتغيير سكاني في سورية».
وأكد وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون في أنقرة أن تركيا والولايات المتحدة «لن تتحركا بعد الآن كل بمفرده» في سورية وتريدان «المضي قدما في العمل معا» لتجاوز الأزمة الحالية.
وأضاف أن البلدين وضعا «آلية» مشتركة لحل مصير مبنج السورية «كأولوية»، وهي المدينة التي ينتشر فيها جنود أمريكيون فيما تهدد أنقرة بتوسيع نطاق عمليتها ضد وحدات حماية الشعب الكردية المتحالفة مع واشنطن، وصولا إليها.
وكانت المهمة الرئيسية لوزير الخارجية هي تهدئة غضب تركيا إزاء السياسة الأمريكية في سورية، وهو خلاف أسفر عن أكبر أزمة في العلاقات الثنائية منذ حرب العراق عام 2003.
وأضاف تيلرسون أنه على تركيا والولايات المتحدة حل التوتر المحيط بمدينة منبج التي هددت أنقرة بمهاجمتها.
من جهة ثانية، أفادت ثلاثة مصادر مطلعة بأن نحو 300 رجل يعملون لصالح شركة عسكرية روسية خاصة مرتبطة بالكرملين إما قتلوا أو أصيبوا في سورية الأسبوع الماضي.
وذكر طبيب عسكري روسي أن نحو 100 قتلوا بينما قال مصدر يعرف العديد من المقاتلين إن عدد القتلى يتجاوز 80.
ومن جهة أخرى، قتل قيادي بارز في هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) برصاص فصيل مقاتل في محافظة حلب في شمال سورية، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس.
وأوضح المرصد أن مقاتلين من حركة نور الدين الزنكي (فصيل في مجلس قيادة الثورة السورية) أطلقوا النار على سيارة أثناء مرورها أمام حاجز لهم في قرية الهوتة في ريف حلب الغربي بعد منتصف ليل الخميس/ الجمعة، ليتبين بعدها أن بداخلها القيادي في الهيئة أبو أيمن المصري، ما أسفر عن مقتله وإصابة زوجته بجروح.