كشف مصدر طبي في وزارة الصحة الخاضعة لسيطرة الحوثي في صنعاء أمس (الأحد)، أن نهب الميليشيا لأدوية مكافحة مرض أنفلونزا الطيور، أدى إلى انتشار الوباء في عدد من المحافظات، موضحا أن المرض قتل 30 مواطنا وأصاب 170 آخرين في صنعاء وحدها إلى الآن.
وأفاد المصدر لـ«عكاظ» بأن المتمردين الحوثيين تاجروا بأدوية مكافحة المرض المقدمة من المنظمات الدولية في الأسواق السوداء، مشيرا إلى أن الوزارة تتكتم على حصيلة الوفيات والمصابين، رغم أن ازدياد انتشار المرض يهدد بكارثة كبيرة.
وطالب المصدر المنظمات الدولية بتحمل مسؤولياتها وإنشاء مستشفيات خاصة لمواجهة المرض وعدم تسليم الأدوية لقيادات الميليشيا التي تستغل الأمراض لتحقيق مكاسب مادية سريعة، عازيا انتشار الوباء إلى تكدس النفايات في الشوارع والأحياء السكنية وتعطيل الميليشيا لمؤسسات الدولة المعنية بالنظافة. ومن جهته، اعترف عبدالحكيم الكحلاني المتحدث باسم وزارة الصحة في حكومة الانقلاب بانتشار مرض أنفلونزا الطيور، لكنه رفض تحديد أسباب انتشار المرض، ومصير المحاليل الطبية التي حصلت عليها الوزارة من المنظمات الدولية.
وأفاد المصدر لـ«عكاظ» بأن المتمردين الحوثيين تاجروا بأدوية مكافحة المرض المقدمة من المنظمات الدولية في الأسواق السوداء، مشيرا إلى أن الوزارة تتكتم على حصيلة الوفيات والمصابين، رغم أن ازدياد انتشار المرض يهدد بكارثة كبيرة.
وطالب المصدر المنظمات الدولية بتحمل مسؤولياتها وإنشاء مستشفيات خاصة لمواجهة المرض وعدم تسليم الأدوية لقيادات الميليشيا التي تستغل الأمراض لتحقيق مكاسب مادية سريعة، عازيا انتشار الوباء إلى تكدس النفايات في الشوارع والأحياء السكنية وتعطيل الميليشيا لمؤسسات الدولة المعنية بالنظافة. ومن جهته، اعترف عبدالحكيم الكحلاني المتحدث باسم وزارة الصحة في حكومة الانقلاب بانتشار مرض أنفلونزا الطيور، لكنه رفض تحديد أسباب انتشار المرض، ومصير المحاليل الطبية التي حصلت عليها الوزارة من المنظمات الدولية.