في تصريح صادم، اعتبر أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات أن الرئيس الحقيقي للشعب الفلسطيني هو وزير الحرب الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، مؤكدا أن السلطة الفلسطينية ستختفي قريباً. وأضاف عريقات، في تصريح للقناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي أمس (الثلاثاء)، «سأقول أمورا قد تغضب الرئيس الفلسطيني محمود عباس. أعتقد أن الرئيس الحقيقي للفلسطينيين هو وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، أما رئيس الوزراء الفلسطيني فهو منسق أعمال حكومة إسرائيل مع السلطة بولي موردخاي، وأن الرئيس الفلسطيني (أبومازن) لا يمكنه التحرك من رام الله دون إذن من موردخاي وليبرمان».
وأفاد بأن أحد الشبان طالبه قبيل إجرائه عملية زراعة رئة قبل أشهر في الولايات المتحدة بعمل «زراعة لسان جديد بدلا من مواصلة خداع الفلسطينيين طوال هذه السنوات»، مؤكدا أنه «بات مقتنعا بهذه الفكرة». وحول قضية حل الدولتين، ذكر عريقات أن الشارع الفلسطيني بدأ يرفض هذه الفكرة لأنه يراها غير واقعية في ضوء تنامي الاستيطان، لافتا إلى أن الفكرة الدارجة اليوم في الشارع الفلسطيني هي الدولة الواحدة ذات الحقوق المتساوية.
من جهة ثانية، طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس في خطاب ألقاه أمام مجلس الأمن أمس (الثلاثاء) بإنشاء «آلية متعددة الأطراف» لحل القضية الفلسطينية عبر «مؤتمر دولي» للسلام ينظم في منتصف العام 2018.
وعبر هذه الدعوة، يكون الرئيس الفلسطيني رفض وساطة الولايات المتحدة منفردة في عملية السلام في الشرق الأوسط والمعطلة منذ سنوات.
وعرض عباس خطة للسلام في الشرق الأوسط حدد فيها المرجعيات الأساسية لأي مفاوضات. وقال «نرجو منكم مساعدتنا!» وسط تصفيق شديد من الحاضرين، قبل أن يغادر القاعة من دون أن يستمع إلى كلمة السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة.
وأفاد بأن أحد الشبان طالبه قبيل إجرائه عملية زراعة رئة قبل أشهر في الولايات المتحدة بعمل «زراعة لسان جديد بدلا من مواصلة خداع الفلسطينيين طوال هذه السنوات»، مؤكدا أنه «بات مقتنعا بهذه الفكرة». وحول قضية حل الدولتين، ذكر عريقات أن الشارع الفلسطيني بدأ يرفض هذه الفكرة لأنه يراها غير واقعية في ضوء تنامي الاستيطان، لافتا إلى أن الفكرة الدارجة اليوم في الشارع الفلسطيني هي الدولة الواحدة ذات الحقوق المتساوية.
من جهة ثانية، طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس في خطاب ألقاه أمام مجلس الأمن أمس (الثلاثاء) بإنشاء «آلية متعددة الأطراف» لحل القضية الفلسطينية عبر «مؤتمر دولي» للسلام ينظم في منتصف العام 2018.
وعبر هذه الدعوة، يكون الرئيس الفلسطيني رفض وساطة الولايات المتحدة منفردة في عملية السلام في الشرق الأوسط والمعطلة منذ سنوات.
وعرض عباس خطة للسلام في الشرق الأوسط حدد فيها المرجعيات الأساسية لأي مفاوضات. وقال «نرجو منكم مساعدتنا!» وسط تصفيق شديد من الحاضرين، قبل أن يغادر القاعة من دون أن يستمع إلى كلمة السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة.