كشفت المحامية والناشطة الإيرانية البارزة نرجس محمدي التي تقبع في سجن «إفيين» في طهران منذ أكثر من 3 أعوام، أن جهاز الأمن يسيطر على القضاء. وقالت إن الأجهزة الأمنية رفضت 3 مرات طلبها قضاء إجازة خارج السجن رغم وجود تقارير طبية تؤكد تعرضها لشلل عضلي منذ أشهر.
وأضافت محمدي في رسالة نشرها موقع «الحملة الدولية لحقوق الإنسان» في إيران مخاطبة رئيس السلطة القضائية صادق لاريجاني، أن إصدار أحكام ظالمة منها الحكم بالحبس 16 عاما ومرور 1000 يوم داخل السجن دون إجازة، وتحمل السجن الانفرادي لثلاث مرات، والنفي إلى سجن زنجان بطريقة غير قانونية، كلها كانت تحت سيطرة المؤسسات الأمنية.
وبعد أن أشارت السجينة الإيرانية الشهيرة إلى سيطرة الأمن على تفاصيل قرارات القضاء في بلادها، مثل مدة الاحتجاز المؤقت، وشروط إبقاء المتهمين في الحبس الانفرادي والإجازة، وحتى المكالمات الهاتفية مع الأطفال الصغار، أكدت أن الادعاء بأن القضاء الإيراني مستقل «خداع واستهزاء» بالعدالة.
وذكرت محمدي في رسالتها أنها شاهدت خلال فترة سجنها، حبس أمهات بعد قضاء أشهر من السجن الانفرادي والاستجواب المفرط، والحكم بالسجن طويل الأمد، وحرمان من يوم إجازة لرؤية أطفالهن الصغار.
يذكر أن محمدي التي ترأس «مركز المدافعين عن حقوق الإنسان في إيران» والذي أسسته شيرين عبادي، المحامية الإيرانية الحائزة على جائزة نوبل للسلام، تقبع في المعتقلات منذ مايو 2015 بسبب مطالبتها بإلغاء عقوبة الإعدام، والدفاع عن المعتقلين السياسيين وسجناء الرأي.
وأضافت محمدي في رسالة نشرها موقع «الحملة الدولية لحقوق الإنسان» في إيران مخاطبة رئيس السلطة القضائية صادق لاريجاني، أن إصدار أحكام ظالمة منها الحكم بالحبس 16 عاما ومرور 1000 يوم داخل السجن دون إجازة، وتحمل السجن الانفرادي لثلاث مرات، والنفي إلى سجن زنجان بطريقة غير قانونية، كلها كانت تحت سيطرة المؤسسات الأمنية.
وبعد أن أشارت السجينة الإيرانية الشهيرة إلى سيطرة الأمن على تفاصيل قرارات القضاء في بلادها، مثل مدة الاحتجاز المؤقت، وشروط إبقاء المتهمين في الحبس الانفرادي والإجازة، وحتى المكالمات الهاتفية مع الأطفال الصغار، أكدت أن الادعاء بأن القضاء الإيراني مستقل «خداع واستهزاء» بالعدالة.
وذكرت محمدي في رسالتها أنها شاهدت خلال فترة سجنها، حبس أمهات بعد قضاء أشهر من السجن الانفرادي والاستجواب المفرط، والحكم بالسجن طويل الأمد، وحرمان من يوم إجازة لرؤية أطفالهن الصغار.
يذكر أن محمدي التي ترأس «مركز المدافعين عن حقوق الإنسان في إيران» والذي أسسته شيرين عبادي، المحامية الإيرانية الحائزة على جائزة نوبل للسلام، تقبع في المعتقلات منذ مايو 2015 بسبب مطالبتها بإلغاء عقوبة الإعدام، والدفاع عن المعتقلين السياسيين وسجناء الرأي.