أن يصرح النظام الإيراني أنه هو من أعدم صدام حسين، ففي ذلك مؤشرات في التوقيت وفي المضمون. فهذا التصريح يأتي بعد أيام من مؤتمر إعادة إعمار العراق والدعم الدولي والعربي الذي قدّم من أجل إعادة الإعمار ليشكل بارقة أمل كبيرة في عودة الحياة الطبيعية إلى المؤسسات العراقية وإلى المجتمع العراقي. أما في المضمون فإن هذا التصريح وبعد التفكير العميق في مسبباته وجدواه، فإن أي معنى أو هدف لا يمكن الوصول إليه إلا تحت شعار واحد وهي نكء الجراح العراقية والعربية والإمعان في قهر الشعب العراقي في إظهار أن نظام الملالي قد أعدم رئيساً عربياً قاتله في يوم من الأيام وبالتالي هذا المصير هو مصير كل من يقاتل نظام الملالي.
بعيداً عن التوقيت والمضمون، فإن هذا التصريح يؤكد ما عمد الملالي وأبواقهم المتعددة الجنسيات على ترويجه في الكثير من المناسبات، وهي أنهم ضد أمريكا التي لطالما وصفوها بالشيطان الأكبر، فالاعتراف بإعدام صدام حسين من قبل النظام الإيراني هو إقرار أن هذا النظام شريك في احتلال العراق وكل الموبقات التي رافقت هذا الاحتلال من تجاوزات في السجون وسرقة لثروة العراق وقهر للشعب العراقي.
أزمة نظام الملالي في هذه الأيام هي أزمة البحث عن انتصار، وعندما تعاند وقائع الحاضر، فالباحث يعمد على نبش الماضي وبعثرته لعله يجد فيه ما يشفي الغليل.
بعيداً عن التوقيت والمضمون، فإن هذا التصريح يؤكد ما عمد الملالي وأبواقهم المتعددة الجنسيات على ترويجه في الكثير من المناسبات، وهي أنهم ضد أمريكا التي لطالما وصفوها بالشيطان الأكبر، فالاعتراف بإعدام صدام حسين من قبل النظام الإيراني هو إقرار أن هذا النظام شريك في احتلال العراق وكل الموبقات التي رافقت هذا الاحتلال من تجاوزات في السجون وسرقة لثروة العراق وقهر للشعب العراقي.
أزمة نظام الملالي في هذه الأيام هي أزمة البحث عن انتصار، وعندما تعاند وقائع الحاضر، فالباحث يعمد على نبش الماضي وبعثرته لعله يجد فيه ما يشفي الغليل.