شلومو فيلبر
شلومو فيلبر
-A +A
أ ف ب (القدس)
أصبح مصير رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مهددا، بعد موافقة مقرب منه على الإدلاء بشهادته في أحد تحقيقات الفساد، بحسب ما ذكرت أمس (الأربعاء) وسائل إعلام إسرائيلية.

وبحسب وسائل الإعلام، فمن المتوقع أن يوافق شلومو فيلبر، وهو حليف مقرب من نتنياهو منذ أكثر من 20 عاما ومدير عام سابق لوزارة الاتصالات، على تقديم شهادته مقابل ضمان عدم دخوله السجن، فيما رفض متحدث باسم الشرطة الإسرائيلية تأكيد هذه المعلومة.


وتهدد ادعاءات جديدة في قضية فساد حكم نتنياهو المستمر منذ عام 2009، بعد أسبوع على إعلان الشرطة أنها أوصت رسميا القضاء بتوجيه تهم الفساد والاحتيال واستغلال الثقة إلى نتنياهو، والقرار الآن بيد النائب العام أفيخاي مندلبليت وقد يستغرق أسابيع أو أشهرا.

واعتقل فيلبر (الأحد) الماضي في قضية تتعلق باشتباه الشرطة في أن رئيس مجموعة «بيزك» للاتصالات حصل على تنازلات في مجال الأعمال مقابل حصول نتنياهو على تغطية إيجابية في موقع «والا» الإخباري الإلكتروني الذي يملكه.

وتثير توصيات الشرطة شكوكا حول استمرار عمل حكومة نتنياهو الذي يحكم منذ عام 2009، بعد فترة أولى على رأس الحكومة بين عامي 1996 و1999.