أعرب مبعوث الأمم المتحدة لسورية ستافان دي ميستورا الخميس عن أمله بأن يوافق مجلس الأمن الدولي على قرار لإنهاء القتال في الغوطة الشرقية المحاصرة في سورية، لكنه أوضح أن الأمر ليس سهلا.
وقال دي ميستورا للصحفيين لدى وصوله إلى مقر الأمم المتحدة في جنيف «آمل أن يحدث. لكنه أمر صعب. لكن آمل أن يحدث. هو أمر ملح للغاية».
وبسؤاله عما سيحدث ما لم يتم التوصل لاتفاق، أجاب "حينها سنعمل على حدوث ذلك في أقرب وقت ممكن لأنه لا يوجد بديل سوى وقف إطلاق.
النار ووصول (المساعدات) الإنسانية".
يذكر أن السفيرة الأمريكية الدائمة في الأمم المتحدة، نيكي هيلي، كانت شددت الأربعاء على إن الوقت قد حان لاتخاذ إجراءات فورية على أمل إنقاذ حياة المدنيين الذين يتعرضون لهجوم وحشي من قبل نظام الأسد، على حد قولها.
وطلبت هيلي من مجلس الأمن الدولي التحرك بشكل فوري لاتخاذ قرار يقضي بوقف إطلاق النار، مؤكدة أن الولايات المتحدة ستدعم ذلك القرار، داعية كل أعضاء المجلس لدعم القرار أيضاً.
كما اعتبرت المندوبة الأمريكية أن الغوطة لم تعد تتحمل ما تتعرض له.