استؤنفت في العاصمة الأردنية عمّان أمس (الخميس)، فعاليات مؤتمر الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في اليمن بمشاركة وفود تمثل العديد من المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان وعدد من الحقوقيين والناشطين من الأردن واليمن.
وتم خلال الجلسة استعراض فيلم وثائقي شاهد على الجرائم التي ارتكبتها ميليشيا الحوثي الإيرانية في اليمن على مدار السنوات الثلاث الأخيرة.
وتم استعراض موقف المنظمات الدولية من الملف الحقوقي اليمني حيث اتهم المؤتمرون ميليشيا الحوثي بارتكاب كل الجرائم في اليمن الذي يشهد حرباً أهلية طاحنة، منددين بقتل هذه الجماعة للمدنيين وتشريدهم، ومصادرة ونهب ممتلكاتهم، وقالوا: «إن جماعة الحوثي تعتقل وتعذب الصحفيين والكتاب والأطفال والنساء».
وطالب المشاركون في المؤتمر المجتمع الدولي والمنظمات الإقليمية والدولية المعنية بحقوق الإنسان إلى التحرك الفاعل والجاد وبكل الوسائل لفضح جرائم الحوثيين في اليمن وتقديم قادة هذه الجماعة الى المحاكم الدولية بسبب ما ارتكبوه من جرائم ترتقي إلى مستوى جرائم الحرب.
وأدان عدد من الحضور الدعم الذي تتلقاه جماعة الحوثي من أطراف إقليمية هدفها الأول تمزيق الوحدة اليمينة وإشاعة الفوضى والخراب في ربوع اليمن.
ويسعى المؤتمر الذي تنظمه رابطة الإعلام التنموي اليمنية ويستمر ثلاثة أيام إلى فضح جرائم وانتهاكات ميليشيا الحوثي، بحسب رئيس الرابطة فؤاد المنصوري.
واتهم المنصوري الحوثيين بأنهم يهدفون إلى إخضاع المجتمع لسلطتهم القهرية الغاشمة، والضغط على الحكومة الشرعية للحصول على بعض المكاسب السياسية أو التنازلات كما تعتقد.
وناقش المشاركون في المؤتمر أمس محاور تركز على جرائم وممارسات ميليشيا الحوثي الانقلابية بحق المواطنين اليمنيين بمن فيهم الأطفال والنساء وأصحاب الرأي، التي تعتبر ممارسات إرهابية وفق القوانين والأعراف الدولية منذ انقلاب الميليشيا على الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا عام 2014.
وقدم عدد من أعضاء الوفود شهادات لما تعرضوا له من انتهاكات من قبل الحوثيين باعتبارهم من الضحايا والشهود على الكثير من الجرائم التي ترتكبها الميليشيا.
وتم إقامة معرض صور حول جرائم ميليشيا الحوثي في عدد من المحافظات اليمنية.
وتم خلال الجلسة استعراض فيلم وثائقي شاهد على الجرائم التي ارتكبتها ميليشيا الحوثي الإيرانية في اليمن على مدار السنوات الثلاث الأخيرة.
وتم استعراض موقف المنظمات الدولية من الملف الحقوقي اليمني حيث اتهم المؤتمرون ميليشيا الحوثي بارتكاب كل الجرائم في اليمن الذي يشهد حرباً أهلية طاحنة، منددين بقتل هذه الجماعة للمدنيين وتشريدهم، ومصادرة ونهب ممتلكاتهم، وقالوا: «إن جماعة الحوثي تعتقل وتعذب الصحفيين والكتاب والأطفال والنساء».
وطالب المشاركون في المؤتمر المجتمع الدولي والمنظمات الإقليمية والدولية المعنية بحقوق الإنسان إلى التحرك الفاعل والجاد وبكل الوسائل لفضح جرائم الحوثيين في اليمن وتقديم قادة هذه الجماعة الى المحاكم الدولية بسبب ما ارتكبوه من جرائم ترتقي إلى مستوى جرائم الحرب.
وأدان عدد من الحضور الدعم الذي تتلقاه جماعة الحوثي من أطراف إقليمية هدفها الأول تمزيق الوحدة اليمينة وإشاعة الفوضى والخراب في ربوع اليمن.
ويسعى المؤتمر الذي تنظمه رابطة الإعلام التنموي اليمنية ويستمر ثلاثة أيام إلى فضح جرائم وانتهاكات ميليشيا الحوثي، بحسب رئيس الرابطة فؤاد المنصوري.
واتهم المنصوري الحوثيين بأنهم يهدفون إلى إخضاع المجتمع لسلطتهم القهرية الغاشمة، والضغط على الحكومة الشرعية للحصول على بعض المكاسب السياسية أو التنازلات كما تعتقد.
وناقش المشاركون في المؤتمر أمس محاور تركز على جرائم وممارسات ميليشيا الحوثي الانقلابية بحق المواطنين اليمنيين بمن فيهم الأطفال والنساء وأصحاب الرأي، التي تعتبر ممارسات إرهابية وفق القوانين والأعراف الدولية منذ انقلاب الميليشيا على الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا عام 2014.
وقدم عدد من أعضاء الوفود شهادات لما تعرضوا له من انتهاكات من قبل الحوثيين باعتبارهم من الضحايا والشهود على الكثير من الجرائم التي ترتكبها الميليشيا.
وتم إقامة معرض صور حول جرائم ميليشيا الحوثي في عدد من المحافظات اليمنية.