لليوم الخامس على التوالي، قصفت طائرات النظام السوري وروسيا أمس (الخميس) منطقة الغوطة الشرقية المحاصرة قرب دمشق، ما أودى بحياة 382 مدنياً، في الوقت الذي أطلقت الأمم المتحدة نداء لوقف واحد من أعنف الهجمات الجوية في الحرب الأهلية الدائرة منذ 7 سنوات. وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن 33 مدنياً بينهم 7 أطفال قتلوا أمس وأصيب 220 آخرون بجروح، جراء عشرات القذائف الصاروخية التي استهدفت دوما، أبرز مدن الغوطة الشرقية. وأضاف: راجمات الصواريخ التابعة للنظام استهدفت مدينة دوما بـ200 قذيفة صاروخية أرض أرض قصيرة المدى صباحاً، كما استهدفت القذائف والصواريخ مدناً وبلدات أخرى بينها سقبا وجسرين وعربين. إلى ذلك، أعلنت منظمة «أطباء بلا حدود» أن 13 مستشفى ينشط فيها أطباؤها تعرضت للقصف في الأيام الثلاثة الأخيرة في الغوطة الشرقية. على الصعيد نفسه، عبر مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السعودية عن قلق المملكة العميق من استمرار تصاعد هجمات النظام السوري على الغوطة الشرقية، وأثر ذلك على المدنيين هناك. وشدد المصدر على ضرورة وقف النظام السوري للعنف وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية، والأخذ بشكل جاد بمسار الحل السياسي للأزمة، وفق المبادئ المتفق عليها المتمثلة في إعلان جنيف1 وقرار مجلس الأمن الدولي 2254. ومن جهتها، دعت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل أمس إلى وقف المجزرة الجارية في الغوطة. وقالت: «نرى حالياً الأحداث الرهيبة في سورية، معركة النظام ضد المواطنين، جرائم قتل أطفال وتدمير مستشفيات، إنها مجزرة يجب إدانتها ويجب مواجهتها بلا واضحة»، داعية الاتحاد الأوروبي إلى لعب دور أكبر في التصدي لنظام الأسد.
إلى ذلك، أعلنت روسيا أمس، أن لا اتفاق في مجلس الأمن الدولي على وقف لإطلاق النار في سورية يستمر 30 يوما، بهدف السماح بإيصال المساعدات الإنسانية وإجلاء الجرحى.
واقترح السفير الروسي فاسيلي نيبينزيا تعديلات على مشروع القرار الذي يتم التفاوض في شأنه منذ نحو أسبوعين، على وقع استمرار الهجوم الذي تشنه قوات النظام السوري على الغوطة الشرقية، المعقل الأخير للفصائل المعارضة قرب دمشق.
إلى ذلك، أعلنت روسيا أمس، أن لا اتفاق في مجلس الأمن الدولي على وقف لإطلاق النار في سورية يستمر 30 يوما، بهدف السماح بإيصال المساعدات الإنسانية وإجلاء الجرحى.
واقترح السفير الروسي فاسيلي نيبينزيا تعديلات على مشروع القرار الذي يتم التفاوض في شأنه منذ نحو أسبوعين، على وقع استمرار الهجوم الذي تشنه قوات النظام السوري على الغوطة الشرقية، المعقل الأخير للفصائل المعارضة قرب دمشق.