اتهمت منظمة العفو الدولية المجتمع الدولي بالتقاعس عن التصدي لجرائم ضد الإنسانية في الشرق الأوسط وفي ميانمار، كما اتهمت الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بارتكاب سابقة خطيرة بحظر دخول مواطني دول بعينها إلى الولايات المتحدة. وذكرت المنظمة في تقريرها السنوي الذي يغطي 159 دولة ونشر أمس (الخميس)، أن «لغة الخطاب المليء بالكراهية التي يستخدمها القادة تعمل على تطبيع التمييز ضد الأقليات، وأضافت أن قادة دول مثل الولايات المتحدة وروسيا والصين لا ينبرون للدفاع عن الحريات المدنية، بل على العكس يعمدون بشكل قاس إلى تقويض حقوق الملايين». وأشارت إلى أن العاملين في المنظمة تعرضوا للاعتقال بوتيرة لم يسبق لها مثيل في تركيا خلال 2017. ووصف الأمين العام للمنظمة سليل شيتي، الحظر الذي فرضه ترمب في يناير من العام الماضي على سفر مواطني دول يمثل المسلمون غالبية سكانها بأنه «بغيض بكل وضوح».