قالت الولايات المتحدة الخميس أن روسيا تتحمل «مسؤولية خاصة» في القصف الذي يشنه النظام السوري على الغوطة الشرقية حيث سقط اكثر من 400 قتيل منذ الأحد.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيذر نويرت للصحفيين "بدون دعم من روسيا للنظام السوري ما كان بالتأكيد وقع هذا الدمار وهؤلاء القتلى".
وأضافت نويرت «هذا يذكّرنا بالمسؤولية الخاصة لروسيا عما يحدث هناك»، متسائلة "ماذا يفعلون لوقف الدمار والموت والقتل الذي يحدث في سورية؟".
وجاءت تصريحات نويرت بعد ساعات على فشل تبني مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يهدف إلى فرض وقف إنساني لإطلاق النار لمدة 30 يوما في سورية.
واتهمت نويرت موسكو ب «وضع العصي بالدواليب» في مفاوضات وقف اطلاق النار.
ورأت إن وجود 400 قتيل يعكس فشل محادثات استانا التي تم خلالها الاتفاق بين تركيا وإيران وروسيا على إنشاء مناطق «خفض توتر» للحد من العنف في سورية. وقالت نويرت أن "ذلك يظهر أن مناطق خفض التوتر أصبحت مهزلة".
وأوضحت الناطقة باسم الخارجية الأمريكية أن وزير الخارجية ريكس تيلرسون «يركز بقوة» على الوضع في الغوطة الشرقية في محادثات منتظمة مع نظرائه.
إلا أنها لم تتمكن من ذكر تفاصيل عن خيارات الولايات المتحدة لوقف الهجوم، مكتفية بدعوة وسائل الإعلام إلى أن تكون اكثر جرأة في كشف الوضع الإنساني.