أكد مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبد الله بن يحيى المعلمي حرص المملكة على الالتزام بانسجام مجموعة الـ 77 والصين وتحقيق أهدافها، مشيرا إلى أن العمل الجماعي هو أساس النجاح وعمود استقامته،وأضاف:"بإمكان المجموعة أن تعد المملكة جسرًا متينًا للتواصل بين الدول الشركاء والدول النامية، للمضي سويًا بخطى ثابته نحو تحقيق ما نصبو إليه.
وأشار المعلمي في بيان المملكة في الاجتماع على مستوى السفراء لمجموعة الـ 77 والصين في نيويورك لتبادل وجهات النظر في الإجراءات الحكومية الدولية يوم أمس (الجمعة) إلى أن مملكة قدمت خلال الـ 3 سنوات الماضية حوالي 125 مليون دولار في المجال التنموية عبر الأمم المتحدة إيمانًا منها بتحقيق الأهداف التنموية، وأضاف: «من هذا المنطلق تدعو المملكة إلى ضرورة الاستمرار في دعم صناديق الأمم المتحدة الإنمائية سيما تلك المتعلقة بمحاربة الفقر حيث إنها أصبحت ضرورة ملحة، كما يقلقنا انخفاض المساهمات الأساسية في تلك الصناديق مما ينتج عنه عجز قد يصعب تغطيته وقد يسهم بشكل كبير في عدم تحقيق أهداف التنمية المستدامة بالشكل المأمول».
وشدد المعلمي على الحاجة الماسة لتدعيم مبدأ المحاسبة والشفافية من القائمين على الصناديق حتى يتسنى للدول الدعم بشكل مستدام وفعال، مشيراً إلى ضرورة استقطاب مانحين جدد لضمان الاستمرارية والفعالية، وزاد: «من غير المعقول أن تتحمل مجموعة صغيرة من الدول نصف المساهمات المقدمة تقريبًا، ومن هنا أوضح أن المملكة تدعم مقترحات الأمين العام لإصلاح الأمم المتحدة، إذ إنها تسعى بشكل جاد نحو إصلاح المنظومة الإنمائية وتدعم جميع الجهود الحثيثة ذات الصلة حسب الأولويات بما لا يؤثر على إصلاح المنظومة الإنمائية».
وجدد المعلمي دعوته لدول مجموعة الـ 77 والصين إلى التحرك بفعالية في هذا الاتجاه حيث إنها تمتلك نفوذًا فعالًا، مؤكدا أن إصلاح منظومة الأمم المتحدة ضرورة تستوجب الوقوف بفعالية حيالها، والنظر بمرونة وجدية في إصلاحات الأمم المتحدة لأنها ضرورة وليست ترفًا.
لفت المعلمي إلى سعي المملكة المضي قدمًا في مسيرة مجموعة الـ 77 والصين نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة وفعاليتها في إصلاحات الأمم المتحدة، من خلال التركيز على أهمية العمل الجماعي بين الدول من أجل تقليل الفجوة بين الدول المتقدمة والنامية في مجالات التنمية المختلفة، ودفع إلى السعي الحقيقي لعدم ترك أي دولة من الدول النامية متخلفة عن الركب، مؤكداً على ضرورة التعاون الجاد لتحقيق هذه الأهداف على أن تستوعب الاحتياجات المختلفة للدول بشكل لا يتعارض مع مبادئ وتشريعات الدول الأخرى واحترام الخصوصية الدينية والتاريخية والثقافية.
وهنأ المعلمي سفير جمهورية مصر العربية محمد فتحي إدريس على توليه منصب المندوب الدائم لبلاده لدى الأمم المتحدة، معربا عن ثقته في خبرته التي سيكون لها الأثر البالغ في نجاح اجتماعات المجموعة القادمة وتحقيق الأهداف.
وأشار المعلمي في بيان المملكة في الاجتماع على مستوى السفراء لمجموعة الـ 77 والصين في نيويورك لتبادل وجهات النظر في الإجراءات الحكومية الدولية يوم أمس (الجمعة) إلى أن مملكة قدمت خلال الـ 3 سنوات الماضية حوالي 125 مليون دولار في المجال التنموية عبر الأمم المتحدة إيمانًا منها بتحقيق الأهداف التنموية، وأضاف: «من هذا المنطلق تدعو المملكة إلى ضرورة الاستمرار في دعم صناديق الأمم المتحدة الإنمائية سيما تلك المتعلقة بمحاربة الفقر حيث إنها أصبحت ضرورة ملحة، كما يقلقنا انخفاض المساهمات الأساسية في تلك الصناديق مما ينتج عنه عجز قد يصعب تغطيته وقد يسهم بشكل كبير في عدم تحقيق أهداف التنمية المستدامة بالشكل المأمول».
وشدد المعلمي على الحاجة الماسة لتدعيم مبدأ المحاسبة والشفافية من القائمين على الصناديق حتى يتسنى للدول الدعم بشكل مستدام وفعال، مشيراً إلى ضرورة استقطاب مانحين جدد لضمان الاستمرارية والفعالية، وزاد: «من غير المعقول أن تتحمل مجموعة صغيرة من الدول نصف المساهمات المقدمة تقريبًا، ومن هنا أوضح أن المملكة تدعم مقترحات الأمين العام لإصلاح الأمم المتحدة، إذ إنها تسعى بشكل جاد نحو إصلاح المنظومة الإنمائية وتدعم جميع الجهود الحثيثة ذات الصلة حسب الأولويات بما لا يؤثر على إصلاح المنظومة الإنمائية».
وجدد المعلمي دعوته لدول مجموعة الـ 77 والصين إلى التحرك بفعالية في هذا الاتجاه حيث إنها تمتلك نفوذًا فعالًا، مؤكدا أن إصلاح منظومة الأمم المتحدة ضرورة تستوجب الوقوف بفعالية حيالها، والنظر بمرونة وجدية في إصلاحات الأمم المتحدة لأنها ضرورة وليست ترفًا.
لفت المعلمي إلى سعي المملكة المضي قدمًا في مسيرة مجموعة الـ 77 والصين نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة وفعاليتها في إصلاحات الأمم المتحدة، من خلال التركيز على أهمية العمل الجماعي بين الدول من أجل تقليل الفجوة بين الدول المتقدمة والنامية في مجالات التنمية المختلفة، ودفع إلى السعي الحقيقي لعدم ترك أي دولة من الدول النامية متخلفة عن الركب، مؤكداً على ضرورة التعاون الجاد لتحقيق هذه الأهداف على أن تستوعب الاحتياجات المختلفة للدول بشكل لا يتعارض مع مبادئ وتشريعات الدول الأخرى واحترام الخصوصية الدينية والتاريخية والثقافية.
وهنأ المعلمي سفير جمهورية مصر العربية محمد فتحي إدريس على توليه منصب المندوب الدائم لبلاده لدى الأمم المتحدة، معربا عن ثقته في خبرته التي سيكون لها الأثر البالغ في نجاح اجتماعات المجموعة القادمة وتحقيق الأهداف.