-A +A
أ ف ب (واشنطن)
اعترف ريتشارد غيتس المستشار السابق في فريق حملة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أمس الأول، بالإدلاء بشهادة كاذبة والاحتيال المالي، موافقا على التعاون مع المدعي الخاص روبرت مولر في التحقيق المتشعب الذي يقوده في قضية التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية عام 2016. وأقر غيتس بتهمتين: التآمر لاختلاس أموال من الحكومة الأمريكية جراء عدم الإبلاغ عن حسابات مصرفية له في الخارج، والكذب بشأن عمله كعميل أجنبي لحساب أوكرانيا.

وكلتا التهمتين تعرضه لعقوبة السجن لمدة أقصاها 5 سنوات وغرامة قدرها 250 ألف دولار، غير أن العقوبة تتوقف على مدى تعاونه مع تحقيق مولر الواسع النطاق، الذي ركز على أوساط ترمب، بما في ذلك مساعدون حاليون في البيت الأبيض وأفراد من عائلته.


وتأتي الصفقة مع غيتس بعد صفقتين مماثلتين مع مستشارين سابقين لترمب وافقا على الإقرار بالذنب لقاء تخفيض التهم بحقهما. واعترف كل من مستشار ترمب السابق للأمن القومي مايكل فلين والمستشار السابق لحملته في السياسة الخارجية جورج بابادوبولوس بتهمة الإدلاء بإفادات كاذبة.

من جهة أخرى، أعلنت الولايات المتحدة عن أكبر مجموعة عقوبات للضغط على كوريا الشمالية حتى تتخلى عن برامجها النووية والصاروخية، وهدد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب «بمرحلة ثانية» قد تكون «مؤسفة جدا جدا بالنسبة للعالم» ما لم تجد الخطوات نفعا.

وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز في مؤتمر صحفي في كوريا الجنوبية أمس (السبت) أن كوريا الشمالية تشغل تفكير ترمب «كل دقيقة في كل يوم».