أكدت مصادر عراقية، أن بغداد ستنهي صفقة شراء أنظمة الدفاع الجوي المتطور «إس-400» الروسية رافضة الاعتراض الأمريكي على الصفقة البالغة قيمتها نحو 4.2 مليار دولار.
ويتميز نظام «إس-400» بتدمير الطائرات على مسافة تصل إلى 400 كيلومتر، والصواريخ الباليستية التي تطير بسرعة تبلغ 4.8 كيلومتر في الثانية على مسافة تصل إلى 60 كيلومترا، وقصف 36 هدفا بـ72 صاروخا في آن واحد.
وانتقد النائب العراقي ماجد الغراوي وزارة الخارجية العراقية لعدم ردها على تدخلات واشنطن في السيادة العراقية. وقال في بيان أمس (الإثنين)، إن الولايات المتحدة تسعى دائما إلى التدخل في السيادة العراقية بحجة مكافحة الإرهاب وتنظيم «داعش». وأكد الغراوي أن أمريكا ليست وصية على العراق لكي تحذره من شراء منظومة دفاع روسية، لافتا إلى أنه يجب على العراق أن ينفتح على جميع دول العالم في عملية التسليح.
من جهة أخرى، طالبت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين الحكومة العراقية بتسهيل إجراءات تسجيل أعداد النازحين في البلاد مع وجود نحو مليونين و500 ألف نازح لم يعودوا إلى منازلهم، وسط مخاوف من حرمان أعداد كبيرة من سكان المدن المحررة من المشاركة في الانتخابات التشريعية القادمة.
وأشارت إحصاءات المفوضية إلى أن أعداد الذين حدثوا سجلاتهم الانتخابية في المدن المحررة تشكّل نسبة ضئيلة، مقارنة مع بقية المحافظات، إذ بلغت النسب في الأنبار 42% وفي صلاح الدين 50%. فيما لم تتجاوز الـ30% في الموصل لأسباب أمنية وأخرى إدارية متعلقة بضياع وثائق آلاف العائلات خلال المعارك ضد داعش.
وأكد الأمين العام لمجلس الوزراء مهدي العالق، على أهمية تسهيل عودة النازحين وضمان مشاركتهم في الانتخابات، داعيا إلى استخدام آليات حديثة تسهل إجراءات تسجيل الناخبين. من جهة أخرى، مددت الحكومة العراقية أمس، الحظر الجوي المفروض على الرحلات الخارجية من وإلى مطاري كردستان 3 أشهر أخرى.
ويتميز نظام «إس-400» بتدمير الطائرات على مسافة تصل إلى 400 كيلومتر، والصواريخ الباليستية التي تطير بسرعة تبلغ 4.8 كيلومتر في الثانية على مسافة تصل إلى 60 كيلومترا، وقصف 36 هدفا بـ72 صاروخا في آن واحد.
وانتقد النائب العراقي ماجد الغراوي وزارة الخارجية العراقية لعدم ردها على تدخلات واشنطن في السيادة العراقية. وقال في بيان أمس (الإثنين)، إن الولايات المتحدة تسعى دائما إلى التدخل في السيادة العراقية بحجة مكافحة الإرهاب وتنظيم «داعش». وأكد الغراوي أن أمريكا ليست وصية على العراق لكي تحذره من شراء منظومة دفاع روسية، لافتا إلى أنه يجب على العراق أن ينفتح على جميع دول العالم في عملية التسليح.
من جهة أخرى، طالبت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين الحكومة العراقية بتسهيل إجراءات تسجيل أعداد النازحين في البلاد مع وجود نحو مليونين و500 ألف نازح لم يعودوا إلى منازلهم، وسط مخاوف من حرمان أعداد كبيرة من سكان المدن المحررة من المشاركة في الانتخابات التشريعية القادمة.
وأشارت إحصاءات المفوضية إلى أن أعداد الذين حدثوا سجلاتهم الانتخابية في المدن المحررة تشكّل نسبة ضئيلة، مقارنة مع بقية المحافظات، إذ بلغت النسب في الأنبار 42% وفي صلاح الدين 50%. فيما لم تتجاوز الـ30% في الموصل لأسباب أمنية وأخرى إدارية متعلقة بضياع وثائق آلاف العائلات خلال المعارك ضد داعش.
وأكد الأمين العام لمجلس الوزراء مهدي العالق، على أهمية تسهيل عودة النازحين وضمان مشاركتهم في الانتخابات، داعيا إلى استخدام آليات حديثة تسهل إجراءات تسجيل الناخبين. من جهة أخرى، مددت الحكومة العراقية أمس، الحظر الجوي المفروض على الرحلات الخارجية من وإلى مطاري كردستان 3 أشهر أخرى.