أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، تأييد الجامعة لطرح الرئيس الفلسطيني بالدعوة لإيجاد آلية دولية لرعاية عملية السلام.
وقال أبو الغيط خلال الجلسة الافتتاحية للاجتماع الحادي عشر "لمجلس أمناء مؤسسة ياسر عرفات" اليوم (الثلاثاء) : إن القضية تمر بواحدة من المنعطفات الصعبة والتاريخية وعلينا شعوباً وقياداتٍ، أن نكون على قدر هذه المسؤولية التي تفرضها علينا اللحظة، وأن تأتي استجابتنا في مستوى التحدي الذي يواجهنا.
وأوضح في كلمته التي ألقاها نيابة عنه الأمين العام المساعد للجامعة للشؤون السياسية السفير حسام زكي، أن هناك ثمة محاولة مكشوفة لتصفية القضية الفلسطينية وتفريغها من محتواها الوطني والإنساني، نتيجة سياسة ممنهجة اتبعها للأسف الطرف الذي يُفترض فيه الاضطلاع بدور الوساطة النزيهة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وأضاف بأن القرار الأمريكي بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ثم الإعلان منذ أيام عن اعتزام الولايات المتحدة نقل سفارتها إلى المدينة المحتلة في مايو القادم، تزامناً مع الذكرى السبعين للنكبة، يعكس انحيازاً كاملاً للطرف الإسرائيلي، وغياب أي قراءة منصفة لطبيعة وتاريخ النزاع القائم في المنطقة منذ عقود.
وقال أبو الغيط خلال الجلسة الافتتاحية للاجتماع الحادي عشر "لمجلس أمناء مؤسسة ياسر عرفات" اليوم (الثلاثاء) : إن القضية تمر بواحدة من المنعطفات الصعبة والتاريخية وعلينا شعوباً وقياداتٍ، أن نكون على قدر هذه المسؤولية التي تفرضها علينا اللحظة، وأن تأتي استجابتنا في مستوى التحدي الذي يواجهنا.
وأوضح في كلمته التي ألقاها نيابة عنه الأمين العام المساعد للجامعة للشؤون السياسية السفير حسام زكي، أن هناك ثمة محاولة مكشوفة لتصفية القضية الفلسطينية وتفريغها من محتواها الوطني والإنساني، نتيجة سياسة ممنهجة اتبعها للأسف الطرف الذي يُفترض فيه الاضطلاع بدور الوساطة النزيهة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وأضاف بأن القرار الأمريكي بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ثم الإعلان منذ أيام عن اعتزام الولايات المتحدة نقل سفارتها إلى المدينة المحتلة في مايو القادم، تزامناً مع الذكرى السبعين للنكبة، يعكس انحيازاً كاملاً للطرف الإسرائيلي، وغياب أي قراءة منصفة لطبيعة وتاريخ النزاع القائم في المنطقة منذ عقود.