أعلن المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري اليوم (الأربعاء) أنه وصل إلى الرياض في أول زيارة للمملكة منذ أعلن استقالته.
وعاد الحريري إلى بيروت بعدها بأسابيع وعدل عن استقالته ليطوي صفحة أزمة أثارت مخاوف على استقرار لبنان السياسي والاقتصادي.
وقال بيان للمكتب الإعلامي للحريري إنه غادر بيروت في ساعة متأخرة من مساء أمس (الثلاثاء) تلبية لدعوة الملك سلمان. وأضاف أنه سيلتقي مع خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وكان مكتب الحريري قد ذكر في وقت سابق أنه لبى الدعوة التي نقلها المبعوث السعودي نزار العلولا الذي التقى معه يوم الاثنين في بيروت، وأنه سيزور الرياض في أقرب وقت ممكن، دون تحديد موعد.
وبعد عودته جددت حكومته الائتلافية التأكيد على سياسة الدولة الممثلة في النأي بالنفس عن الأزمات في المنطقة.
وقالت صحيفة «واشنطن بوست» إن الأمير محمد بن سلمان شكا من أنه تعرض لانتقاد جائر بشأن استقالة الحريري. ونقلت عنه قوله إن الحريري «في وضع أفضل حاليا».
وترفض السعودية تدخلات جماعة حزب الله في شؤون دول منطقة الشرق الأوسط كوكيل لإيران.
وأعلن لبنان سياسة «النأي بالنفس» عام 2012 لإبعاد نفسه عن الصراعات الدائرة في المنطقة كحرب سورية.
لكن حزب الله أرسل آلافا من مقاتليه عبر الحدود دعما لبشار الأسد.
وعاد الحريري إلى بيروت بعدها بأسابيع وعدل عن استقالته ليطوي صفحة أزمة أثارت مخاوف على استقرار لبنان السياسي والاقتصادي.
وقال بيان للمكتب الإعلامي للحريري إنه غادر بيروت في ساعة متأخرة من مساء أمس (الثلاثاء) تلبية لدعوة الملك سلمان. وأضاف أنه سيلتقي مع خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وكان مكتب الحريري قد ذكر في وقت سابق أنه لبى الدعوة التي نقلها المبعوث السعودي نزار العلولا الذي التقى معه يوم الاثنين في بيروت، وأنه سيزور الرياض في أقرب وقت ممكن، دون تحديد موعد.
وبعد عودته جددت حكومته الائتلافية التأكيد على سياسة الدولة الممثلة في النأي بالنفس عن الأزمات في المنطقة.
وقالت صحيفة «واشنطن بوست» إن الأمير محمد بن سلمان شكا من أنه تعرض لانتقاد جائر بشأن استقالة الحريري. ونقلت عنه قوله إن الحريري «في وضع أفضل حاليا».
وترفض السعودية تدخلات جماعة حزب الله في شؤون دول منطقة الشرق الأوسط كوكيل لإيران.
وأعلن لبنان سياسة «النأي بالنفس» عام 2012 لإبعاد نفسه عن الصراعات الدائرة في المنطقة كحرب سورية.
لكن حزب الله أرسل آلافا من مقاتليه عبر الحدود دعما لبشار الأسد.