وصفت وسائل الإعلام العراقية الحضور الرياضي السعودي في البصرة واللعب مع المنتخب الوطني العراقي بأنه ليس حدثاً عابراً، معتبرة أنه حدث تاريخي يدلل على عروبة العراقيين وفشل ملالي إيران في خلق فجوة بين العراقيين وأشقائهم.
وقالت صحيفة "بغداد بوست"، اليوم (الجمعة): "إن الترحاب الكبير الذي لقيه السعوديون من أشقائهم في العراق، أثبت بما لا يقبل الشك أن الانتماء العربي للعراقيين هو أقوى من كل انتماء، وأن راهنات ملالي طهران على الاستفراد بالعراق وتحويله إلى ضيعة إيرانية قد باءت بالفشل".
وأضافت الصحيفة: "لعل ما أثار جنون ملالي طهران هو ذلك الاستقبال الكبير من الجماهير العراقية للمنتخب السعودي، والذي أكد على عمق انتماء العراقيين لأمتهم العربية، وحبهم لأشقائهم العرب، وهو ما حاول ملالي طهران أن يمحوه من ذاكرة العراقيين طيلة الأعوام التي تلت الإحتلال الأمريكي للعراق عام 2003".
واختتمت الصحيفة تقريرها بقولها: "وأخيراً وليس آخراً.. نقول لملالي طهران، إن العراق الذين راهنتم على جعله ضيعة إيرانية سيبقى عربياً، وسيبقى شعبه جزءاً لا يتجزأ من أمته العربية، ولن يكون ولاؤه إلا لأمته".
وقالت صحيفة "بغداد بوست"، اليوم (الجمعة): "إن الترحاب الكبير الذي لقيه السعوديون من أشقائهم في العراق، أثبت بما لا يقبل الشك أن الانتماء العربي للعراقيين هو أقوى من كل انتماء، وأن راهنات ملالي طهران على الاستفراد بالعراق وتحويله إلى ضيعة إيرانية قد باءت بالفشل".
وأضافت الصحيفة: "لعل ما أثار جنون ملالي طهران هو ذلك الاستقبال الكبير من الجماهير العراقية للمنتخب السعودي، والذي أكد على عمق انتماء العراقيين لأمتهم العربية، وحبهم لأشقائهم العرب، وهو ما حاول ملالي طهران أن يمحوه من ذاكرة العراقيين طيلة الأعوام التي تلت الإحتلال الأمريكي للعراق عام 2003".
واختتمت الصحيفة تقريرها بقولها: "وأخيراً وليس آخراً.. نقول لملالي طهران، إن العراق الذين راهنتم على جعله ضيعة إيرانية سيبقى عربياً، وسيبقى شعبه جزءاً لا يتجزأ من أمته العربية، ولن يكون ولاؤه إلا لأمته".