أعلنت وكالة إيران للأنباء اليوم الأحد أن فرق الطوارئ عثرت على الصندوقين الأسودين لطائرة الركاب التي تحطمت بعد اصطدامها بقمة جبل في جنوب غرب إيران قبل أسبوعين، ما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها من ركاب وأفراد طاقم ومجموعهم 66 شخصا.
وتعرضت إيران لعدد من حوادث تحطم الطائرات في العقود الماضية، وتزعم طهران أن السبب في ذلك هو العقوبات التي تفرضها عليها الولايات المتحدة ما حال دون استيراد طائرات جديدة أو قطع غيار.
وكانت الطائرة التابعة لشركة آسمان للطيران اختفت من على شاشات الرادار بعد 50 دقيقة من إقلاعها من طهران إلى مدينة ياسوج بجنوب غرب البلاد في 18 فبراير.
وقال مدير العلاقات العامة بمؤسسة الطيران المدني رضا جعفر زاده، للوكالة إنه تم تسليم الصندوقين للسلطات القضائية قبل تولي الخبراء فحصهما.
وعطلت الثلوج ووعورة المنطقة الجبلية جهود الإنقاذ، ما أجج من مشاعر الحزن والغضب لعائلات الضحايا.
وتعمل الطائرة ذات المحركين من طراز (إيه.تي.آر 72) منذ أكثر من 24 عاما. وذكرت بيانات استند إليها الموقع الإلكتروني لشبكة سلامة الطيران أن الطائرة عادت إلى الخدمة قبل ثلاثة أشهر وذلك بعد أن ظلت رابضة على الأرض ست سنوات.
وكانت شركة آسمان للطيران قالت في وقت سابق إن 65 شخصا كانوا على متن الطائرة بعد أن تغيب أحد الركاب عن الرحلة إلا أنها صححت العدد فيما بعد إلى 66 شخصا.
وتعرضت إيران لعدد من حوادث تحطم الطائرات في العقود الماضية، وتزعم طهران أن السبب في ذلك هو العقوبات التي تفرضها عليها الولايات المتحدة ما حال دون استيراد طائرات جديدة أو قطع غيار.
وكانت الطائرة التابعة لشركة آسمان للطيران اختفت من على شاشات الرادار بعد 50 دقيقة من إقلاعها من طهران إلى مدينة ياسوج بجنوب غرب البلاد في 18 فبراير.
وقال مدير العلاقات العامة بمؤسسة الطيران المدني رضا جعفر زاده، للوكالة إنه تم تسليم الصندوقين للسلطات القضائية قبل تولي الخبراء فحصهما.
وعطلت الثلوج ووعورة المنطقة الجبلية جهود الإنقاذ، ما أجج من مشاعر الحزن والغضب لعائلات الضحايا.
وتعمل الطائرة ذات المحركين من طراز (إيه.تي.آر 72) منذ أكثر من 24 عاما. وذكرت بيانات استند إليها الموقع الإلكتروني لشبكة سلامة الطيران أن الطائرة عادت إلى الخدمة قبل ثلاثة أشهر وذلك بعد أن ظلت رابضة على الأرض ست سنوات.
وكانت شركة آسمان للطيران قالت في وقت سابق إن 65 شخصا كانوا على متن الطائرة بعد أن تغيب أحد الركاب عن الرحلة إلا أنها صححت العدد فيما بعد إلى 66 شخصا.