لم تسمح قوات النظام السوري بإدخال المواد الطبية الضرورية لمناطق الغوطة الشرقية المحاصرة من قوات النظام، رغم مطالبة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في قراره الذي اعتمد اليوم (الاثنين) بفتح تحقيق حول حصار الغوطة الشرقية، داعياً إلى السماح فوراً بدخول المساعدات.
وقبل دخول المساعدات الإنسانية للغوطة، وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 29 مدنياً، في قصف طال مناطق عدة خلال الليل وحتى صباح اليوم.
والمساعدات الإنسانية التي وصل بعضها للغوطة الشرقية، هي الأولى منذ بدء التصعيد العسكري لنظام بشار الأسد قبل أكثر من أسبوعين، وتحديداً في 18 فبراير، حيث يحاول النظام استعادة الغوطة من قوات المعارضة السورية، وهو ما أدى إلى مقتل أكثر من 720 مدنياً بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان، فيما وجهت الأمم المتحدة نداءات متكررة لايصال المساعدات إلى هذه المنطقة التي يعيش فيها 400 ألف شخص، في ظل حصار محكم منذ عام 2013.
وأوضحت ليندا توم المتحدثة باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، إنه جرى إبلاغ اجميع المنظمات الدولية هذا الصباح، بأنه لم يُسمح بتحميل الكثير من المواد الصحية التي كان من المفترض إرسالها إلى محافظة دوما في الغوطة الشرقية من قبل قوات الأسد، كما لم يُسمح باستبدالها بمواد حيوية أخرى.
وقبل دخول المساعدات الإنسانية للغوطة، وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 29 مدنياً، في قصف طال مناطق عدة خلال الليل وحتى صباح اليوم.
والمساعدات الإنسانية التي وصل بعضها للغوطة الشرقية، هي الأولى منذ بدء التصعيد العسكري لنظام بشار الأسد قبل أكثر من أسبوعين، وتحديداً في 18 فبراير، حيث يحاول النظام استعادة الغوطة من قوات المعارضة السورية، وهو ما أدى إلى مقتل أكثر من 720 مدنياً بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان، فيما وجهت الأمم المتحدة نداءات متكررة لايصال المساعدات إلى هذه المنطقة التي يعيش فيها 400 ألف شخص، في ظل حصار محكم منذ عام 2013.
وأوضحت ليندا توم المتحدثة باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، إنه جرى إبلاغ اجميع المنظمات الدولية هذا الصباح، بأنه لم يُسمح بتحميل الكثير من المواد الصحية التي كان من المفترض إرسالها إلى محافظة دوما في الغوطة الشرقية من قبل قوات الأسد، كما لم يُسمح باستبدالها بمواد حيوية أخرى.