يكشف الشيخ سلطان بن سحيم آل ثاني عن وثائق وأدلة تؤكد مقتل والده الشيخ سحيم آل ثاني غدراً وغيلة في مقابلة مع برنامج «مع تركي الدخيل» والذي ستبثه قناة العربية الأربعاء عند السابعة مساء.
ويبدو أن رحيل شقيق أمير قطر الأسبق، الشيخ سحيم بن حمد آل ثاني، سهل مهمة انقلاب حمد بن خليفة على والده كما يعتقد مراقبون من الداخل القطري، فالرجل الذي رحل في ظروف غامضة عن 52 عاماً، استحوذ على مكانة مهمة في صناعة القرار القطري، وأسس الدبلوماسية القطرية، كونه أول وزير يحمل حقيبة وزارة الخارجية القطرية عام 1972.
وولد الشيخ سحيم في ثلاثينات القرن الماضي بالدوحة وهو الابن الخامس للشيخ حمد بن عبدالله آل ثاني، وله من الأولاد (5 بنات و9 أبناء) من بينهم الشيخ سلطان بن سحيم الذي عرف بمواقفه المناهضة لسياسات الدوحة العدوانية.
وفاجأ خبر رحيل الشيخ سحيم القطريين قبل غيرهم، وزعمت السلطات القطرية أنه توفي بنوبة قلبية، في وقت بدأ حمد بن خليفة يوسع نفوذه في حكومة والده الشيخ خليفة بن حمد (عين للعهد عام 1977)، قبل أن ينقض عليه ويعزله.