في مقابلة له نشرتها صحيفة «التليغراف» البريطانية مساء أمس (الإثنين) قبيل زيارته لندن هذا الأسبوع، قال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، إن المملكة العربية السعودية ستساعد في الحفاظ على أمن بريطانيا، من خلال تبادل المعلومات الاستخباراتية حول الإرهابيين المفترضين، موضحة أنه يعتقد أن التعاون الوثيق بين الرياض ووكالات المخابرات البريطانية، سيساعد في منع المزيد من الهجمات الإرهابية.
وقال الأمير محمد بن سلمان: نريد مكافحة الإرهاب والتطرف، لأننا بحاجة إلى بناء الاستقرار في الشرق الأوسط. الشعبان البريطاني والسعودي، إلى جانب بقية العالم، سيكونون أكثر أمنا إذا كانت لديكم علاقة قوية مع السعودية.
وذكرت الصحيفة أن ولي العهد في حديثه مع مراسلها في مقر إقامته خارج العاصمة الرياض، قال إن طموحه في تعزيز نظرة إسلامية أكثر اعتدالا في بلده يمكن أن يلعب أيضا دورا بارزا في هزيمة التطرف. وأضاف: «نحن بحاجة إلى العمل معا لتعزيز الإسلام المعتدل».
وقال: «العلاقة تاريخية بين السعودية وبريطانيا منذ تأسيس المملكة، ولدينا مصلحة مشتركة منذ الأيام الأولى من العلاقة بين البلدين».
وأوضح ولي العهد أن خطته نحو تحويل المملكة العربية السعودية إلى اقتصاد يعتمد على السوق وأقل اعتمادا على النفط «ستمنح فرصا كبيرة لبريطانيا ضمن رؤية 2030، بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي».
وأشارت الصحيفة إلى أنه من المقرر أن يعقد ولي العهد اجتماعات خاصة مع رئيسي جهازي الاستخبارات البريطانية (MI-5) و(MI-6)، إضافة إلى دعوته لحضور اجتماع لمجلس الأمن القومي البريطاني، وهو تشريف نادر لشخص بارز من الخارج.
وكان وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون قد أكد الأسبوع الماضي أهمية التعاون الدفاعي بين البلدين في مواجهة مقاتلي داعش، وكثقل دبلوماسي موازن لنفوذ إيران في الشرق الأوسط.
وقال الأمير محمد بن سلمان: نريد مكافحة الإرهاب والتطرف، لأننا بحاجة إلى بناء الاستقرار في الشرق الأوسط. الشعبان البريطاني والسعودي، إلى جانب بقية العالم، سيكونون أكثر أمنا إذا كانت لديكم علاقة قوية مع السعودية.
وذكرت الصحيفة أن ولي العهد في حديثه مع مراسلها في مقر إقامته خارج العاصمة الرياض، قال إن طموحه في تعزيز نظرة إسلامية أكثر اعتدالا في بلده يمكن أن يلعب أيضا دورا بارزا في هزيمة التطرف. وأضاف: «نحن بحاجة إلى العمل معا لتعزيز الإسلام المعتدل».
وقال: «العلاقة تاريخية بين السعودية وبريطانيا منذ تأسيس المملكة، ولدينا مصلحة مشتركة منذ الأيام الأولى من العلاقة بين البلدين».
وأوضح ولي العهد أن خطته نحو تحويل المملكة العربية السعودية إلى اقتصاد يعتمد على السوق وأقل اعتمادا على النفط «ستمنح فرصا كبيرة لبريطانيا ضمن رؤية 2030، بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي».
وأشارت الصحيفة إلى أنه من المقرر أن يعقد ولي العهد اجتماعات خاصة مع رئيسي جهازي الاستخبارات البريطانية (MI-5) و(MI-6)، إضافة إلى دعوته لحضور اجتماع لمجلس الأمن القومي البريطاني، وهو تشريف نادر لشخص بارز من الخارج.
وكان وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون قد أكد الأسبوع الماضي أهمية التعاون الدفاعي بين البلدين في مواجهة مقاتلي داعش، وكثقل دبلوماسي موازن لنفوذ إيران في الشرق الأوسط.