-A +A
أ ف ب (دوما، بيروت، باريس)
زعم إعلام النظام السوري أنه حقق تقدما في الغوطة الشرقية قرب دمشق، مشيرا إلى أنه بات يسيطر على 40 في المئة من هذه المنطقة المحاصرة، بالتزامن مع مقتل نحو 70 مدنياً جراء استمرار القصف الجوي، في الوقت الذي توعدت الفصائل قوات النظام بمقبرة في الغوطة.

وتزامن التقدم مع دخول قافلة مساعدات دولية هي الأولى منذ بدء الحملة العسكرية العنيفة لقوات النظام على هذه المنطقة المحاصرة منذ 2013 قبل أكثر من أسبوعين، فيما أفادت مصادر إعلامية أن قافلة المساعدات إلى الغوطة الشرقية غادرت قبل إتمام إفراغ حمولتها وسط القصف.


من جهته، طلب الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون من نظيره الروسي فلاديمير بوتين «اتخاذ إجراءات فعلية وملموسة» لكي يقبل النظام السوري «بدون لبس» بهدنة في منطقة الغوطة الشرقية المحاصرة.

ودعا ماكرون من جانب آخر روسيا إلى إبداء مصداقية كاملة في تعهداتها، في وقت لم يسمح النظام السوري حتى الآن بأي إجلاء للمرضى والمصابين، كما أوضحت الرئاسة الفرنسية في بيان لها.

وطلب ماكرون تمكين قوافل المساعدات الإنسانية من الدخول بدون عوائق ومن دون أي تأخير إضافي لتصل إلى جميع السكان الذين يحتاجون إليها.

في غضون ذلك، قتل 19 مدنياً في قصف جوي تركي استهدف بلدة في منطقة عفرين ذات الغالبية الكردية في شمال سورية، والتي تشهد هجوماً تشنه أنقرة وفصائل سورية موالية لها، وفق حصيلة جديدة للمرصد السوري لحقوق الإنسان.

وأورد المرصد أن «القوات التركية تستهدف بالغارات والمدفعية منذ الفجر بلدة جنديريس ومحيطها» والتي تسعى للتقدم باتجاهها في جنوب غرب منطقة عفرين.