" data-responsive="https://www.okaz.com.sa/uploads/images/2018/03/06/745766.jpg" data-src="https://www.okaz.com.sa/uploads/images/2018/03/06/745766.jpg"> جثمانا طفلين قتلا خلال القصف الوحشي لنظام الأسد في بلدة الدوما بالغوطة الشرقية أمس. (أ ف ب)، و
جثمانا طفلين قتلا خلال القصف الوحشي لنظام الأسد في بلدة الدوما بالغوطة الشرقية أمس. (أ ف ب)، و"عكاظ" تعتذر عن هذه المشاهد المروعة.
-A +A
«عكاظ» (إسطنبول)
أكد ناشطون سوريون دخول قافلة المساعدات الإنسانية إلى الغوطة الشرقية، بعد تأخير دام عدة ساعات لإخلاء النظام الشاحنات من المواد الطبية، في حين واصلت الطائرات الروسية ارتكاب المجازر بحق المدنيين.

ونقل الناشطون عن مصادر في الغوطة أن القافلة تتألف من 46 شاحنة دخلت برفقة الصليب الأحمر وممثلين عن الأمم المتحدة، مشيراً إلى أن السلة الغذائية الواحدة تتكون من (طحين، زيت، رز، ومواد أخرى).


وكان مسؤول بمنظمة الصحة العالمية قال «إن نظام الأسد استبعد حقائب إسعافات أولية ولوازم جراحية من شاحنات قافلة إغاثة قدمتها عدة منظمات وفي طريقها لمنطقة الغوطة الشرقية المحاصرة».

في غضون ذلك، دعا معارضون سوريون وقادة فصائل إلى فتح جبهات أخرى ضد قوات النظام في الوقت الذي تتعرض له الغوطة لحملة عنيفة من النظام.

وبحسب مصادر في الجيش الحر، فإن الفصائل مازالت عاجزة عن فتح جبهات ضد قوات النظام، فيما تتجه جميع هذه الفصائل إلى عفرين. وفي هذا الإطار أكد معارضون سوريون على ضرورة وحدة الفصائل لمنع سقوط الغوطة وحتى لا تلقى مصير حلب.

من جهته، طالب مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أمس، بفتح تحقيق عاجل حول الأوضاع في الغوطة الشرقية المحاصرة. وصوت 29 عضوا من أصل 47 لصالح القرار وامتنع 14 آخرون عن التصويت، فيما صوت ضده أربعة أعضاء. ويطالب القرار لجنة التحقيق بالنظر في فظاعات مفترضة ارتكبت في المنطقة التي تتعرض لقصف عنيف من قبل النظام.

ميدانيا، قتل 13 مدنياً بينهم طفلان أمس في قصف جوي تركي استهدف بلدة في عفرين، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وباتت القوات التركية والفصائل السورية الموالية لها على أطراف بلدة جنديريس، بعدما تمكنت منذ بدء هجومها في 20 يناير من السيطرة على كامل المنطقة الحدودية بين عفرين وتركيا.

ومع سقوط المزيد من الضحايا، ارتفعت حصيلة القتلى جراء الهجوم التركي إلى 165 مدنياً بينهم 29 طفلا.