898
898
-A +A
أ ف ب (جنيف)
قال محققون أمميون اليوم (الثلاثاء)، أن القوات الروسية كانت وراء الهجوم الدموي على سوق مكتظ في سورية أوآخر العام الماضي، وحذروا من أن الهجوم قد يرقى الى جريمة حرب.

وأدت الضربات الجوية على مدينة الأتارب في حلب شمال سورية في 13 نوفمبر 2017، إلى مقتل 84 شخصاً على الأقل من بينهم خمسة أطفال، واصابة نحو 150 آخرين، بحسب لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سورية.


وصرح باولو بينهيرو رئيس اللجنة للصحافيين في جنيف، أن اللجنة أكدت استخدام الطائرات الروسية أسلحة غير موجهة في مناطق مكتظة بالسكان.

وأشار إلى وجود مجموعة كبيرة من الأدلة من بينها مقابلات مع شهود ومحللي صور وتسجيلات فيديو، وصور بقايا أسلحة، وصور أقمار إصطناعية تدعم نتائج اللجنة.