سوريون في حالة هلع يهربون من قصف النظام للغوطة. (أ.ف.ب)
سوريون في حالة هلع يهربون من قصف النظام للغوطة. (أ.ف.ب)
طفل مصاب يعالج في مشفى مؤقت في كفر باتنة أمس الأول. (أ.ف.ب)
طفل مصاب يعالج في مشفى مؤقت في كفر باتنة أمس الأول. (أ.ف.ب)
-A +A
ا ب، رويترز(بيروت، موسكو، جنيف)
بدأت قوات النظام السوري أمس، عملية عسكرية للسيطرة على بلدة مسرابا في الغوطة الشرقية. وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن النظام أرسل تعزيزات للمشاركة في معركة الغوطة. وقال المرصد إن 700 مقاتل على الأقل من القوات الموالية للنظام وصلوا إلى الخطوط الأمامية في الغوطة الشرقية، مشيراً إلى أن النظام سيطر على نحو 45% من الأراضي في الأيام الأخيرة.

من جهتها، ذكرت وزارة الدفاع الروسية أن بعض مقاتلي المعارضة يريدون قبول مقترح موسكو بالخروج الآمن من الغوطة مع أسرهم، بعد أن نفى جيش الإسلام وجود مفاوضات. ونقلت وكالة «رويترز» إعلان الوزارة عن بدء هدنة إنسانية جديدة في الغوطة.


من جهته، قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان الأمير زيد رعد بن الحسين، أمس، إن استهداف بضع مئات من مقاتلي المعارضة لا يمكن أن يكون مبرراً للهجوم الذي يشنه النظام في الغوطة.

وأكد أن المحاولات الأخيرة لتبرير هجمات عشوائية ووحشية على مئات الآلاف من المدنيين بالحاجة إلى قتال بضع مئات من المقاتلين، مثلما في الغوطة الشرقية، غير قابلة للاستمرار قانونياً وأخلاقياً. وفند مزاعم نظام الأسد بأنه يتخذ كل الإجراءات لحماية السكان المدنيين، مؤكدا أنها سخيفة على نحو واضح.

من جهة أخرى، كشف الجيش الروسي أن جنرالاً كان بين 39 شخصاً قتلوا في حادثة تحطم طائرة شحن عسكرية في سورية (الثلاثاء). وذكرت وزارة الدفاع الروسية أن جنرالا كان بين القتلى، وذكرت وسائل إعلام روسية أنه الميجور جنرال فلاديمير يريمييف. وأكدت أن الطائرة لم تتعرض لإطلاق نار وأن الحادث قد يكون ناجماً عن عطل فني.