أوضح سفير السودان بالقاهرة الدكتور عبدالمحمود عبدالحليم، أن لقاء وزيري الخارجية السوداني إبراهيم غندور، والمصري سامح شكري، أمس، على هامش اجتماعات الجامعة العربية، كان ضمن خطوات المتابعة لمخرجات الاجتماع الرباعي.
وحول المقترحات التي تقدم بها السودان بشأن المسائل العالقة بين البلدين، قال إن السودان طرح التفاوض أو التحكيم بشأن النزاع على مثلث حلايب، على أن يتولى رئيسا البلدين هذا الملف، كما جدد مقترحه بإقامة قوة عسكرية مشتركة لتأمين الحدود، أسوة بما هو قائم بين السودان وتشاد، ودول أخرى، وهو ما ستنظر فيه اللجان الفنية الأمنية المشتركة خلال الفترة القادمة، مشددا على أنه لا يوجد أي نشاط معادٍ لمصر على الأراضي السودانية.
وأضاف أن الطرفين جددا عزمهما على المضي قدما في ترسيخ هذه العلاقات، وعقد كافة اللجان الثنائية، وفقا لترتيب يتم الاتفاق عليه خلال الفترة القصيرة القادمة، بما في ذلك اللجنة العليا المشتركة برئاسة الرئيسين في الخرطوم، التي سيبدأ الإعداد لها عقب الانتخابات الرئاسية بمصر، على أن تنعقد قبل نهاية العام الجاري.
وردا على سؤال لـ«عكاظ»، أكد السفير السودانني على أن هناك إرادة حقيقية للتأسيس لعلاقة تقوم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، لتكون نموذجا يحتذى به على المستويين الإقليمي والدولي.
وحول المقترحات التي تقدم بها السودان بشأن المسائل العالقة بين البلدين، قال إن السودان طرح التفاوض أو التحكيم بشأن النزاع على مثلث حلايب، على أن يتولى رئيسا البلدين هذا الملف، كما جدد مقترحه بإقامة قوة عسكرية مشتركة لتأمين الحدود، أسوة بما هو قائم بين السودان وتشاد، ودول أخرى، وهو ما ستنظر فيه اللجان الفنية الأمنية المشتركة خلال الفترة القادمة، مشددا على أنه لا يوجد أي نشاط معادٍ لمصر على الأراضي السودانية.
وأضاف أن الطرفين جددا عزمهما على المضي قدما في ترسيخ هذه العلاقات، وعقد كافة اللجان الثنائية، وفقا لترتيب يتم الاتفاق عليه خلال الفترة القصيرة القادمة، بما في ذلك اللجنة العليا المشتركة برئاسة الرئيسين في الخرطوم، التي سيبدأ الإعداد لها عقب الانتخابات الرئاسية بمصر، على أن تنعقد قبل نهاية العام الجاري.
وردا على سؤال لـ«عكاظ»، أكد السفير السودانني على أن هناك إرادة حقيقية للتأسيس لعلاقة تقوم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، لتكون نموذجا يحتذى به على المستويين الإقليمي والدولي.