أشارت مصادر محلية في الغوطة الشرقية، إلى أن قوات النظام تمكنت من عزل مدينة دوما عن سائر الغوطة قرب دمشق، إثر تقدم جديد قسّم خلاله المنطقة المحاصرة حيث ارتفعت حصيلة القتلى إلى أكثر من ألف مدني، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأفاد ناشطون بأن قوات النظام أحرزت تقدما في مدينة مسرابا بالغوطة الشرقية وسيطرت على نقاط عدة فيها، إثر انسحابات متتالية لفصيل «جيش الإسلام» من المنطقة على مدى اليومين الماضيين، وفقاً لمصادر محلية من المدينة، كما أن «جيش الإسلام» لم يصدر أي تصريح حول هذا التقدم.
وبعزله دوما، استطاعت قوات الأسد وفق المرصد، تقسيم الغوطة الشرقية إلى ثلاثة أجزاء: دوما ومحيطها شمالاً، حرستا غرباً، وباقي المدن والبلدات التي تمتد من الوسط إلى الجنوب.
من جهة ثانية، توعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بتوسيع الهجوم في سورية ضد المقاتلين الأكراد ليشمل بلدات حدودية رئيسية يسيطرون عليها وصولا إلى الحدود العراقية.
وفي كلمة أمام أنصاره في مدينة مرسين، قال أردوغان إن الجيش التركي وفصائل سورية حليفة، سيطردون وحدات حماية الشعب من جميع البلدات التي يسيطرون عليها قرب الحدود التركية.
وقال في تصريحات نقلها التلفزيون «عندما نطرد الإرهابيين (من عفرين) سنخرجهم من منبج وعين العرب وتل أبيض ورأس العين والقامشلي»، ومنبج، هي المدينة الرئيسية الثانية التي تسيطر عليها وحدات حماية الشعب شرق عفرين وتنشر فيها واشنطن عددا من الجنود.
وأفاد ناشطون بأن قوات النظام أحرزت تقدما في مدينة مسرابا بالغوطة الشرقية وسيطرت على نقاط عدة فيها، إثر انسحابات متتالية لفصيل «جيش الإسلام» من المنطقة على مدى اليومين الماضيين، وفقاً لمصادر محلية من المدينة، كما أن «جيش الإسلام» لم يصدر أي تصريح حول هذا التقدم.
وبعزله دوما، استطاعت قوات الأسد وفق المرصد، تقسيم الغوطة الشرقية إلى ثلاثة أجزاء: دوما ومحيطها شمالاً، حرستا غرباً، وباقي المدن والبلدات التي تمتد من الوسط إلى الجنوب.
من جهة ثانية، توعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بتوسيع الهجوم في سورية ضد المقاتلين الأكراد ليشمل بلدات حدودية رئيسية يسيطرون عليها وصولا إلى الحدود العراقية.
وفي كلمة أمام أنصاره في مدينة مرسين، قال أردوغان إن الجيش التركي وفصائل سورية حليفة، سيطردون وحدات حماية الشعب من جميع البلدات التي يسيطرون عليها قرب الحدود التركية.
وقال في تصريحات نقلها التلفزيون «عندما نطرد الإرهابيين (من عفرين) سنخرجهم من منبج وعين العرب وتل أبيض ورأس العين والقامشلي»، ومنبج، هي المدينة الرئيسية الثانية التي تسيطر عليها وحدات حماية الشعب شرق عفرين وتنشر فيها واشنطن عددا من الجنود.