شدد نائب ممثل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في واشنطن علي رضا جعفر زادة، على أن الانتفاضة الشعبية ضد الملالي مستمرة حتى يجري إسقاط النظام، مؤكدا في تصريح لـ«عكاظ» أن التنظيمات المعارضة تزداد قوة وتنظيماً يوماً بعد يوم. ودعا زادة النظام الإيراني أن يدرك أن السياسة العالمية تغيرت، وأن ممارساته في القتل والتعذيب وانتهاك حقوق الشعب الإيراني تحظى بالمراقبة الدولية، وقال إن المجتمع الدولي لن يترك هذه الاعتداءات تمر دون معاقبة مرتكبيها. وكشف المعارض الإيراني أن نظام ولاية الفقيه اعتقل أكثر من 8 آلاف محتج خلال الانتفاضة وقتل عددا منهم تحت التعذيب. وحول التقرير الأخير الذي أصدرته الراحلة عاصمة جهانغير المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بشؤون حقوق الإنسان في إيران، عن القمع والتعذيب، أكد زادة أن هذا التقرير مهم للغاية لأنه أثبت صحة ودقة ما تنشره المقاومة الإيرانية ومنظمة مجاهدي خلق، وعلى الرغم من أن طهران حاولت منع إصدار هذا التقرير، فمن المقرر أن يناقشه مجلس حقوق الإنسان الأسبوع القادم.
وأضاف أن هذا التقرير يقدم رسالة لأولئك الذين تعرضوا لهذه الاعتداءات والضحايا وعوائلهم وأولئك الذين انتفضوا في وجه النظام بأن العالم على علم بهذه الاعتداءات ويدرك وحشية نظام الملالي. ولفت إلى أن التقرير طالب أيضا من النظام الإيراني إيقاف تدخلاته السافرة في شؤون الدول الأخرى، وبذلك قدم رسالة قوية إلى الملالي بأن أيامه باتت معدودة.
وأضاف أن هذا التقرير يقدم رسالة لأولئك الذين تعرضوا لهذه الاعتداءات والضحايا وعوائلهم وأولئك الذين انتفضوا في وجه النظام بأن العالم على علم بهذه الاعتداءات ويدرك وحشية نظام الملالي. ولفت إلى أن التقرير طالب أيضا من النظام الإيراني إيقاف تدخلاته السافرة في شؤون الدول الأخرى، وبذلك قدم رسالة قوية إلى الملالي بأن أيامه باتت معدودة.