حذر التحالف الدولي من استمرار مخاطر تنظيم «داعش» على العراق، كاشفا عن وجود مجموعات داعشية صغيرة نجحت في الاختفاء داخل المجتمعات. ولفت إلى أن جهود التحالف تحولت الآن من عمليات قتال كبرى إلى عمليات تحقيق الاستقرار ومساعدة الحكومة العراقية من خلال المعلومات الاستخباراتية والتدريب.
من جهته، حذّر رئيس لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي حاكم الزاملي، من اجتياح «داعش» لمدينة سامراء في محافظة صلاح الدين واستهداف المراقد الشيعية فيها. وقال الزاملي في مؤتمر صحفي أمس، إن ميليشيات الحشد الشعبي صدت أكبر هجوم للتنظيم جنوبي المدينة، ما أسفر عن مقتل عدد من المتطرفين و3 عناصر من الحشد، مضيفاً أن منطقة الفتحة جنوبي مدينة سامراء أصبحت مأوى لخلايا «داعش»، الذي يستغل الفراغات الأمنية بين المواقع العسكرية لشن هجماته.
في غضون ذلك، دمرت مقاتلات تركية ما لا يقل عن 18 هدفا لحزب العمال الكردستاني شمالي العراق، بحسب ما ذكرت وكالة «الأناضول» للأنباء أمس (الأحد). ونقلت الوكالة عن الجيش التركي، أن الضربات الجوية استهدفت مناطق هاكورك والزاب وغارا ومتينا وباسيان.
من جهة أخرى، للمرة الأولى في تاريخ العراق تحالف رجل دين شيعي مع حزب شيوعي لخوض الانتخابات التشريعية المقررة في مايو القادم، إذ اختار مقتدى الصدر خوض حملته الانتخابية جنبا إلى جنب مع أطراف كان يعتبرهم حتى فترة قريبة بعيدين عن الدين ويعملون من أجل دولة علمانية.
وقال إبراهيم الجابري القيادي في التيار الذي يتزعمه الصدر ويشرف على تنظيم المظاهرات فيه، «إن هذا التحالف هو الأول في العراق، وإنه ثورة العراقيين من أجل الإصلاحات مع مدنيين أو تيار إسلامي معتدل».
وبدا الجابري (34 عاما)، متحمسا وهو يقف وسط مئات المتظاهرين المعارضين لسياسة الحكومة الذين يحتشدون كل جمعة في ساحة التحرير وسط بغداد، قائلاً «نحن غير متعجبين من هذا التحالف لأننا نقاتل سوية منذ أكثر من عامين ضد الطائفية في جميع المحافظات».
فيما سكرتير الحزب الشيوعي العراقي اعتبر رائد فهمي، أن هذه المطالب لا ترتدي طابعا طائفيا ومن أجل مشروع وطني مدني يهدف لتحقيق العدالة الاجتماعية، وقال إنه من المهم السماح للناس الذين ينتمون إلى حركة إسلامية وأحزاب أخرى بالعمل معا.
واضاف أن العمل المشترك «بين مدنيين ورجال دين يعد تجربة ثقافية وسيكون لها تأثيرات على المجتمع العراقي»، وزاد: «إن هذا طبعا يثير تساؤلات، فالبعض يقول إنه من المستحيل»، مشيراً إلى أنه ليس تحالفا أيديولوجيا».
من جهته، حذّر رئيس لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي حاكم الزاملي، من اجتياح «داعش» لمدينة سامراء في محافظة صلاح الدين واستهداف المراقد الشيعية فيها. وقال الزاملي في مؤتمر صحفي أمس، إن ميليشيات الحشد الشعبي صدت أكبر هجوم للتنظيم جنوبي المدينة، ما أسفر عن مقتل عدد من المتطرفين و3 عناصر من الحشد، مضيفاً أن منطقة الفتحة جنوبي مدينة سامراء أصبحت مأوى لخلايا «داعش»، الذي يستغل الفراغات الأمنية بين المواقع العسكرية لشن هجماته.
في غضون ذلك، دمرت مقاتلات تركية ما لا يقل عن 18 هدفا لحزب العمال الكردستاني شمالي العراق، بحسب ما ذكرت وكالة «الأناضول» للأنباء أمس (الأحد). ونقلت الوكالة عن الجيش التركي، أن الضربات الجوية استهدفت مناطق هاكورك والزاب وغارا ومتينا وباسيان.
من جهة أخرى، للمرة الأولى في تاريخ العراق تحالف رجل دين شيعي مع حزب شيوعي لخوض الانتخابات التشريعية المقررة في مايو القادم، إذ اختار مقتدى الصدر خوض حملته الانتخابية جنبا إلى جنب مع أطراف كان يعتبرهم حتى فترة قريبة بعيدين عن الدين ويعملون من أجل دولة علمانية.
وقال إبراهيم الجابري القيادي في التيار الذي يتزعمه الصدر ويشرف على تنظيم المظاهرات فيه، «إن هذا التحالف هو الأول في العراق، وإنه ثورة العراقيين من أجل الإصلاحات مع مدنيين أو تيار إسلامي معتدل».
وبدا الجابري (34 عاما)، متحمسا وهو يقف وسط مئات المتظاهرين المعارضين لسياسة الحكومة الذين يحتشدون كل جمعة في ساحة التحرير وسط بغداد، قائلاً «نحن غير متعجبين من هذا التحالف لأننا نقاتل سوية منذ أكثر من عامين ضد الطائفية في جميع المحافظات».
فيما سكرتير الحزب الشيوعي العراقي اعتبر رائد فهمي، أن هذه المطالب لا ترتدي طابعا طائفيا ومن أجل مشروع وطني مدني يهدف لتحقيق العدالة الاجتماعية، وقال إنه من المهم السماح للناس الذين ينتمون إلى حركة إسلامية وأحزاب أخرى بالعمل معا.
واضاف أن العمل المشترك «بين مدنيين ورجال دين يعد تجربة ثقافية وسيكون لها تأثيرات على المجتمع العراقي»، وزاد: «إن هذا طبعا يثير تساؤلات، فالبعض يقول إنه من المستحيل»، مشيراً إلى أنه ليس تحالفا أيديولوجيا».