-A +A
رويترز (طوكيو)
رُفع اسم رئيس وزراء اليابان شينزو آبي وزوجته ووزير المالية تارو آسو من وثائق أطلعت عليها «رويترز» تتعلق بفضيحة محاباة مع تزايد الضغوط على آبي بسبب شبهات حول محاولته التستر على الأمر.

وثارت الشكوك حول آبي منذ تفجرت في العام الماضي قضية بيع أرض مملوكة للدولة بتخفيض كبير لمؤسسة تدير مدارس وتربطها صلات بزوجته آكي.


ونفى آبي، وهو الآن في عامه السادس في السلطة، أنه حابى هو أو زوجته مؤسسة موريتومو جاكوين التي اشترت الأرض وقال إنه سيستقيل إذا ظهرت أدلة على ذلك.

ويمكن للشكوك في تستر آبي على الأمر أن تعصف بشعبيته وتبدد آماله في زعامة الحزب الديموقراطي الحر لفترة ثالثة.

وإذا فاز آبي بزعامة الحزب في تصويت يجري في سبتمبر فسيمهد ذلك الطريق له ليصبح رئيس الوزراء الأطول بقاء في السلطة في اليابان.

وقال آسو في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين إن عددا من المسؤولين في القسم المسؤول عن عملية البيع في وزارته ضالعون في تبديل الوثائق حتى تتطابق مع شهادة رئيس القسم وقت البيع أمام البرلمان.

وطالبت أحزاب معارضة باستقالة آسو، وهو أيضا نائب لرئيس الوزراء ويلعب دورا كبيرا في مساعي إعادة انتخاب آبي.

واعتذر آسو (77 عاما) عن تصرفات وزارته إلا أنه قال إنه لا ينوي الاستقالة.

وقال آسو للصحفيين عند سؤاله عما إذا كان يشعر بالمسؤولية «إنه أمر يدعو للأسف البالغ وأعتذر عن ذلك».

وقال مسؤول في وزارة المالية إنه تم تعديل 14 بندا في الوثائق منذ شهر فبراير، حينما تفجرت الفضيحة، بناء على تعليمات إدارة التمويل في الوزارة لمطابقة الشهادات في البرلمان.