أكدت وسائل إعلام إيرانية رسمية الاثنين أن جميع ركاب الطائرة التركية الخاصة الـ11 التي تحطمت في جنوب غرب إيران لقوا حتفهم في الحادثة.
وذكر مسؤولون أتراك وإيرانيون أن ثمانية ركاب وثلاثة من أفراد الطاقم كانوا على متن الطائرة التي تحطمت في سلسلة جبال زاغروس مساء الأحد أثناء رحلة من الشارقة إلى إسطنبول.
وذكرت تقارير إعلامية تركية أن المسافرات الثماني كنّ مينا بشاران ابنة رجل أعمال تركي بارز وسبع من صديقاتها أقمن معها احتفالا في الإمارات قبيل زواجها.
وأفادت المصادر ذاتها بأن جميع أفراد الطاقم بمن فيهن الطيارتين نساء. ولم تتضح بعد أسباب تحطم الطائرة.
وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية «ارنا» أن فرق الإنقاذ عثرت في الموقع على عشر جثث سيتم نقلها على متن مروحية إلى مطار شهركرد الواقع على بعد 400 كلم جنوب طهران.
وأضافت الوكالة أن فرق الإنقاذ لا تزال تواصل البحث عن الجثة الـ11 مضيفة أنه تم التعرف على جميع الجثث حتى الآن إلا اثنتين تفحمتا بشكل كبير.
وأوضحت «ارنا» نقلا عن نائب حاكم المحافظة حيث تحطمت الطائرة جعفر مدني أنه تم العثور على الصندوقين الأسودين التابعين للطائرة حيث سيتم تسليمهما إلى السلطات التركية.
وتأتي الحادثة بعد أقل من شهر من تحطم طائرة ركاب بمحركين تابعة لشركة طيران آسمان في سلسلة جبال زاغروس ما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها وعددهم 66.
وكانت الطائرة اختفت عن الرادارات بعد إقلاعها من طهران في رحلة داخلية أثناء عاصفة ثلجية في المنطقة الجبلية.