أفصحت مصادر عراقية موثوقة، عن وجود أكثر من 11 ألف مفقود ما زال مصيرهم مجهولاً، منذ سيطرة «داعش» على الموصل منتصف عام 2014. وأوضح العقيد في شرطة المدينة باسم الحجار، أن السلطات العراقية لم تتمكن من العثور على المفقودين رغم تفتيش كافة السراديب السرية والأنفاق ومقرات التنظيم بعد انتهاء العمليات العسكرية، وقال إن عوائل المفقودين تحمل الحكومة المسؤولية.
في غضون ذلك، أفاد مصدر أمني عراقي، بأن 15 مدنياً قتلوا على يد مسلحين من«داعش» بعد أن نصبوا حاجزا أمنيا وهميا على الطريق الرابط بين بغداد وكركوك، وأوقفوا عدداً من سيارات المدنيين وأنزلوا ركابها قبل أن يطلقوا النار عليهم. وأكد المصدر أن عناصر التنظيم فروا قبل وصول قوات الأمن وسيارات الإسعاف.
وحذر رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري، من أن ما تعرض له العراق بجميع مكوناته وخصوصاً المسيحيين يندرج ضمن محاولات إثارة الفرقة والنعرات بين أبناء المجتمع في محاولة لإفراغ البلد من طاقاته ومكوناته الأصيلة. وأضاف أن الجريمة الأخيرة التي طالت عائلة مسيحية في بغداد لا تقل خطراً وتهديداً عن المحاولات السابقة، مطالباً الأجهزة الأمنية تحمل مسؤولياتها في حماية جميع المواطنين.
من جانبها، اتهمت الجمعية العراقية لحقوق الإنسان فصائل مسلحة بتنفيذ أجندات تخدم أحزاباً كبيرة لتحقيق مكاسب سياسية وانتخابية على حساب مكونات عراقية، وأوضحت أن الإرهاب أدى لتهجير الكثيرين من العراق خلال 15 عاماً.
في غضون ذلك، أفاد مصدر أمني عراقي، بأن 15 مدنياً قتلوا على يد مسلحين من«داعش» بعد أن نصبوا حاجزا أمنيا وهميا على الطريق الرابط بين بغداد وكركوك، وأوقفوا عدداً من سيارات المدنيين وأنزلوا ركابها قبل أن يطلقوا النار عليهم. وأكد المصدر أن عناصر التنظيم فروا قبل وصول قوات الأمن وسيارات الإسعاف.
وحذر رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري، من أن ما تعرض له العراق بجميع مكوناته وخصوصاً المسيحيين يندرج ضمن محاولات إثارة الفرقة والنعرات بين أبناء المجتمع في محاولة لإفراغ البلد من طاقاته ومكوناته الأصيلة. وأضاف أن الجريمة الأخيرة التي طالت عائلة مسيحية في بغداد لا تقل خطراً وتهديداً عن المحاولات السابقة، مطالباً الأجهزة الأمنية تحمل مسؤولياتها في حماية جميع المواطنين.
من جانبها، اتهمت الجمعية العراقية لحقوق الإنسان فصائل مسلحة بتنفيذ أجندات تخدم أحزاباً كبيرة لتحقيق مكاسب سياسية وانتخابية على حساب مكونات عراقية، وأوضحت أن الإرهاب أدى لتهجير الكثيرين من العراق خلال 15 عاماً.