اختتم وفد منظمة التعاون الإسلامي زيارته إلى جمهورية مالي، من أجل تقييم الوضع السياسي على الأرض، والتحديات الاجتماعية والإقتصادية والإنسانية والإنمائية، عقب هجمات الجماعات المسلحة والمشاكل متعددة الجوانب التي شهدتها مالي منذ عام 2012.
والتقى أعضاء الوفد المشترك مع المسؤولين الماليين، ووزير الشؤون الإنسانية والتضامن الوطني في مالي، هامادو كوناتي، الذي دعا منظمة التعاون الإسلامي ودولها الأعضاء إلى تقديم مساعدات إنسانية عاجلة لبلاده لتمكينها من مواجهة التحديات الخطيرة، لا سيما تراكم النازحين والجئين الذين يتعين إعادة توطينهم لمساعدتهم على العودة إلى حياتهم الطبيعية.
واجتمع الوفد مع ممثلي بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال، وبعثة الاتحاد الأفريقي لمالي ومنطقة الساحل، والجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا.
وتأتي زيارة الوفد التي وجه بها معالي أمين عام منظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، استجابةً للطلب الذي تقدمت به مجموعة الإتصال الدولية لمنظمة التعاون الإسلامي بشأن مالي خلال إجتماعها الذي عقد في سبتمبر الماضي في نيويورك على هامش الاجتماع التنسيقي السنوي لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي.
والتقى أعضاء الوفد المشترك مع المسؤولين الماليين، ووزير الشؤون الإنسانية والتضامن الوطني في مالي، هامادو كوناتي، الذي دعا منظمة التعاون الإسلامي ودولها الأعضاء إلى تقديم مساعدات إنسانية عاجلة لبلاده لتمكينها من مواجهة التحديات الخطيرة، لا سيما تراكم النازحين والجئين الذين يتعين إعادة توطينهم لمساعدتهم على العودة إلى حياتهم الطبيعية.
واجتمع الوفد مع ممثلي بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال، وبعثة الاتحاد الأفريقي لمالي ومنطقة الساحل، والجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا.
وتأتي زيارة الوفد التي وجه بها معالي أمين عام منظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، استجابةً للطلب الذي تقدمت به مجموعة الإتصال الدولية لمنظمة التعاون الإسلامي بشأن مالي خلال إجتماعها الذي عقد في سبتمبر الماضي في نيويورك على هامش الاجتماع التنسيقي السنوي لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي.