نجا رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور رامي الحمد الله، من محاولة اغتيال استهدفت موكبه أمس (الثلاثاء) في قطاع غزة، التي كان يزورها برفقة رئيس جهاز المخابرات الفلسطينية اللواء ماجد فرج، وأسفرت المحاولة الفاشلة عن إصابة سبعة أشخاص بجراح طفيفة وتضرر ثلاث سيارات مرافقة.
وقال الحمد الله في مؤتمر صحفي عقب محاولة الاغتيال وبعد أن افتتح محطة لتحلية المياه شمال القطاع: إن ما حدث معي في غزة لن يزيدنا إلا إصرارا على تحقيق وحدتنا، مؤكداً أنه سيعود إلى غزة مجددا رغم ما حدث.
وحذر من مؤامرة لفصل قطاع غزة عن الضفة والقدس، داعيا حماس إلى التعاون لإفشال هذه المؤامرة.
وأعلن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس قطع زيارته للأردن وعاد إلى رام الله لبحث تداعيات محاولة الاغتيال. واتهم المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة حماس بالمسؤولية عن تفجير موكب رئيس حكومة الوفاق الوطني. وقال إن هذا الاعتداء غير مبرر تقوم به جهات نعرف تماما من وراءها، مؤكدا أنها مؤامرة على الشعب الفلسطيني. واعتبر أن إعلان حماس فتح تحقيق واعتقال إرهابيين ليس كافيا. في غضون ذلك، دانت حركة حماس الانفجار، وقالت في بيان إن استهداف الحمد الله ضرب أي جهود لتحقيق الوحدة والمصالحة، مشيرة إلى أن هذه الجريمة جزء لا يتجزأ من محاولات العبث بأمن قطاع غزة.
وأفاد المتحدث باسم وزارة الداخلية في قطاع غزة إياد البزم، بأن الأجهزة الأمنية في غزة اعتقلت مشتبهين بهما في تفجير موكب الحمد لله خلال دخوله غزة عبر معبر إيرز - بيت حانون، وأضاف أن الداخلية تتحفظ على اسمي المشتبهين لحين ثبوت الأدلة حول تورطهما في التفجير.
من جهته، رأى أستاذ العلوم السياسية بمعهد الدراسات الأفريقية بجامعة القاهرة الدكتور أيمن شبانة، أن محاولة اغتيال الحمد الله ضرب المصالحة بين فتح وحماس، ما يعيد هذه الجهود إلى نقطة الصفر. وأضاف شبانة لـ «عكاظ» هناك بعض الجهات الخارجية لا تريد إتمام المصالحة، وعرقلة الجهود المصرية لإتمام نجاحها بهدف خلق صراع مستمر بين الأطراف الفلسطينية. وشدد على ضرورة التعجيل بعملية المصالحة الفلسطينية ونجاحها وتفويت الفرصة على أطراف ترغب في تقويضها.
وقال الحمد الله في مؤتمر صحفي عقب محاولة الاغتيال وبعد أن افتتح محطة لتحلية المياه شمال القطاع: إن ما حدث معي في غزة لن يزيدنا إلا إصرارا على تحقيق وحدتنا، مؤكداً أنه سيعود إلى غزة مجددا رغم ما حدث.
وحذر من مؤامرة لفصل قطاع غزة عن الضفة والقدس، داعيا حماس إلى التعاون لإفشال هذه المؤامرة.
وأعلن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس قطع زيارته للأردن وعاد إلى رام الله لبحث تداعيات محاولة الاغتيال. واتهم المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة حماس بالمسؤولية عن تفجير موكب رئيس حكومة الوفاق الوطني. وقال إن هذا الاعتداء غير مبرر تقوم به جهات نعرف تماما من وراءها، مؤكدا أنها مؤامرة على الشعب الفلسطيني. واعتبر أن إعلان حماس فتح تحقيق واعتقال إرهابيين ليس كافيا. في غضون ذلك، دانت حركة حماس الانفجار، وقالت في بيان إن استهداف الحمد الله ضرب أي جهود لتحقيق الوحدة والمصالحة، مشيرة إلى أن هذه الجريمة جزء لا يتجزأ من محاولات العبث بأمن قطاع غزة.
وأفاد المتحدث باسم وزارة الداخلية في قطاع غزة إياد البزم، بأن الأجهزة الأمنية في غزة اعتقلت مشتبهين بهما في تفجير موكب الحمد لله خلال دخوله غزة عبر معبر إيرز - بيت حانون، وأضاف أن الداخلية تتحفظ على اسمي المشتبهين لحين ثبوت الأدلة حول تورطهما في التفجير.
من جهته، رأى أستاذ العلوم السياسية بمعهد الدراسات الأفريقية بجامعة القاهرة الدكتور أيمن شبانة، أن محاولة اغتيال الحمد الله ضرب المصالحة بين فتح وحماس، ما يعيد هذه الجهود إلى نقطة الصفر. وأضاف شبانة لـ «عكاظ» هناك بعض الجهات الخارجية لا تريد إتمام المصالحة، وعرقلة الجهود المصرية لإتمام نجاحها بهدف خلق صراع مستمر بين الأطراف الفلسطينية. وشدد على ضرورة التعجيل بعملية المصالحة الفلسطينية ونجاحها وتفويت الفرصة على أطراف ترغب في تقويضها.