تصاعدت حدة التوترات بين واشنطن وموسكو أمس (الثلاثاء) عقب تلويح السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة نيكي هيلي بالتحرك ضد نظام الأسد بعد فشل مجلس الأمن في وقف تصعيد النظام السوري على الغوطة. وهدد الجيش الروسي بالرد على أي ضربة أمريكية على سورية، بحسب ما نقلت عنه وكالة الإعلام الروسية أمس. وأعلن الجيش أنه سيستهدف أي صواريخ ومنصات إطلاق تشارك في مثل هذا الهجوم. وقال رئيس الأركان الروسي فاليري جيراسيموف، إن موسكو سترد إذا تعرضت أرواح الجنود الروس في سورية للخطر.
وكانت السفيرة هيلي هددت (الإثنين) بالتحرك ضد نظام الأسد بعد أن فشل قرار مجلس الأمن في وقف تصعيد النظام السوري بدعم من روسيا هجومه على الغوطة، وأكدت أنه «آن الأوان للتحرك». وحذّرت من أنه عندما يتقاعس مجلس الأمن عن التحرك بشأن سورية «فهناك أوقات تضطر فيها الدول للتحرك بنفسها»، مضيفةً: «الولايات المتحدة ما زالت مستعدة للتحرك إذا تعين ذلك».. وأكدت أن الولايات المتحدة «مستعدة للتحرك إذا اضطرت» ضد «أي دولة مصممة على فرض إرادتها من خلال الهجمات الكيمياوية والمعاناة غير الإنسانية، خصوصا النظام السوري غير الشرعي».
في غضون ذلك، أعلن الجيش التركي أمس، أن قواته طوقت مدينة عفرين. وأضاف أن قواته ومقاتلي المعارضة السورية حاصروا البلدة الواقعة في الشمال السوري. فيما أكدت وحدات حماية الشعب الكردية أن تركيا تقصف جميع الطرق المؤدية إلى عفرين. ونفت الوحدات ما أسمتها مزاعم تركيا بشأن تطويق المنطقة، معتبرة أن نشر أنقرة أنباء عن تطويق المدينة محض «دعاية».
وكانت السفيرة هيلي هددت (الإثنين) بالتحرك ضد نظام الأسد بعد أن فشل قرار مجلس الأمن في وقف تصعيد النظام السوري بدعم من روسيا هجومه على الغوطة، وأكدت أنه «آن الأوان للتحرك». وحذّرت من أنه عندما يتقاعس مجلس الأمن عن التحرك بشأن سورية «فهناك أوقات تضطر فيها الدول للتحرك بنفسها»، مضيفةً: «الولايات المتحدة ما زالت مستعدة للتحرك إذا تعين ذلك».. وأكدت أن الولايات المتحدة «مستعدة للتحرك إذا اضطرت» ضد «أي دولة مصممة على فرض إرادتها من خلال الهجمات الكيمياوية والمعاناة غير الإنسانية، خصوصا النظام السوري غير الشرعي».
في غضون ذلك، أعلن الجيش التركي أمس، أن قواته طوقت مدينة عفرين. وأضاف أن قواته ومقاتلي المعارضة السورية حاصروا البلدة الواقعة في الشمال السوري. فيما أكدت وحدات حماية الشعب الكردية أن تركيا تقصف جميع الطرق المؤدية إلى عفرين. ونفت الوحدات ما أسمتها مزاعم تركيا بشأن تطويق المنطقة، معتبرة أن نشر أنقرة أنباء عن تطويق المدينة محض «دعاية».