سوري ينتظر العلاج في مشفى مؤقت في زملكا عقب إصابته في غارات للنظام أمس. (أ.ف.ب)
سوري ينتظر العلاج في مشفى مؤقت في زملكا عقب إصابته في غارات للنظام أمس. (أ.ف.ب)
-A +A
رويترز (موسكو)
هزت انفجارات عنيفة أمس (الأربعاء) الغوطة الشرقية، إثر استهداف طائرات حربية تابعة للنظام السوري وروسيا مدن وبلدات المنطقة، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وأوضح المرصد أن طائرات النظام شنت 4 غارات على مناطق في بلدة جسرين في الغوطة، ما تسبب في مقتل مدني وإصابة 15 آخرين بجراح متفاوتة الخطورة، وأضاف أن الطائرات استهدفت مناطق في مدينة حرستا بأكثر من 22 غارة، بالتزامن مع قصف حرستا بأكثر من 30 صاروخاً يعتقد أنها من نوع «أرض-أرض»، ما تسبب في أضرار مادية ودمار في البنية التحتية وممتلكات مواطنين.


وأفاد بأن مدينتي سقبا وحمورية شهدتا قصفاً جوياً وبرياً عنيفاً، إذ استهدفت طائرات حربية بأكثر من 24 غارة مناطق في المدينتين، ويعتقد أن الطائرات التي قصفت هي طائرات روسية، بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي مكثف على مناطق في المدينتين، ما تسبب في مقتل 20 مدنياً، فيما لا يزال عدد كبير من المدنيين عالقين في الأبنية التي تعرضت للقصف.

من جهته، قال يان إيغلاند مستشار الأمم المتحدة بشأن سورية إن الحرب قد تشهد «معارك طاحنة» في عامها الثامن حتى إن بدا القتال في الغوطة الشرقية الحلقة الأحدث في سلسلة «معارك النهاية».

وقال إيغلاند، الذي يرأس المجلس النرويجي للاجئين، إن الوقت لم يفت لتجنب إراقة الدماء في إدلب ودرعا وعفرين عبر المفاوضات، .

في غضون ذلك، نقلت وكالة الإعلام الروسية عن الميجر جنرال يوري يفتوشينكو، أن الجيش الروسي صرح أمس بأن 49 شخصاً آخرين غادروا منطقة الغوطة الشرقية السورية بعد فتح ممر إنساني هناك.

وعلى صعيد آخر، أشار مصدر في الرئاسة التركية إلى أن الرئيس رجب طيب أردوغان، أعرب عن أمله في التوصل إلى تطويق كامل لعفرين السورية بحلول مساء أمس، موضحاً بذلك تصريحات لأردوغان قال فيها: «إنه يأمل بسقوط المدينة». ووصف أكراد سورية تصريحات الرئيس التركي حول عفرين بأنها «أحلام يقظة»، وفق ما قال ريدور خليل مسؤول مكتب العلاقات العامة في قوات سورية الديموقراطية.