اتهم مندوب بريطانيا لدى مجلس الأمن جوناثان آلن، روسيا، بالتورط في تسميم الجاسوس السابق سيرغي سكريبال، معتبرا ذلك عملا متهورا ضدّ بريطانيا.
وأضاف آلن في جلسة لمجلس الأمن مساء أمس (الأربعاء)، عقدت لبحث تسميم العميل الروسي المزدوج في بريطانيا، أن روسيا لديها تاريخ معروف في انتهاك القانون الدولي، وأنها لم تمتثل لمعاهدة حظر الأسلحة الكيماوية، مشدداً على أن بلاده لم تحصل على أي رد روسي حول وصول المادة السامة لبريطانيا.
وقال: «وافقنا على مساعدة منظمة حظر الأسلحة الكيماوية في التحقيقات»، مضيفاً أن الغاز السام الذي وجدت آثاره على سكريبال لا يمكن تطويره إلا في معامل خاصة.
وشهدت الجلسة خطابات تأييد للموقف البريطاني من قبل أعضاء مجلس الأمن، فقد أعلنت مندوبة الولايات المتحدة، نيكي هيلي خلال الجلسة، أن واشنطن تعتقد أن روسيا مسؤولة عن تسميم الجاسوس الروسي السابق، سيرغي سكريبال، في بريطانيا. كما شددت على أن تلك الجريمة الروسية تستدعي تحرك مجلس الأمن.
وقالت هيلي في جلسة لمجلس الأمن: «نشترك مع بريطانيا في تحميل روسيا مسؤولية استخدام الغاز السام». وأضافت: على روسيا أن تتعاون مع التحقيقات التي تجريها بريطانيا، مؤكدة أن الولايات المتحدة تساند بريطانيا.
في حين أعرب المندوب الفرنسي عن ثقة بلاده في التحقيقات البريطانية للوصول إلى حيثيات استخدام الكيماوي. وقال في كلمة مقتضبة ألقاها أمام مجلس الأمن: «علينا بذل كل الجهود لمنع انتشار أسلحة الدمار الشامل».
أما مندوب الكويت فأعلن أن بلاده تدين أي استخدام أو حيازة أو نقل للأسلحة الكيماوية. وبدوره قال مندوب غينيا الاستوائية، إنه يجب إخضاع المسؤولين عن الهجوم للمساءلة.
في المقابل، ردت روسيا على هذا الهجوم داخل مجلس الأمن، إذ قال المندوب الروسي أن بريطانيا اختارت المواجهة في قضية تسميم الجاسوس.
وأضاف أن بريطانيا استخدمت لغة تهديد غير مقبولة، متابعا: نريد أدلة حقيقية ومادية لاتهامات بريطانيا، مشيراً إلى أنها تريد تلطيخ سمعة بلاده.
وقد تفاقمت تداعيات الأزمة القائمة بين لندن وموسكو على خلفية تسميم العميل الروسي المزدوج السابق سيرغي سكريبال وابنته يوليا، إذ أعلنت تيريزا ماي، رئيسة الحكومة البريطانية، أمس أن بريطانيا ستطرد 23 دبلوماسيا روسيا حول قضية تسميم الجاسوس السابق، وهو ما نفته موسكو مرارا. وقالت ماي أمام مجلس العموم البريطاني أمس، إن الدبلوماسيين الروس أمامهم مهلة أسبوع لمغادرة البلاد، مشيرة إلى أنها «أكبر عملية طرد لدبلوماسيين منذ 30 عاما».
وواصلت ماي تهديداتها ضد موسكو: «سنلغي اجتماع وزير الخارجية الروسي (سيرغي لافروف) في بريطانيا، ولن يذهب أي من أفراد العائلة المالكة أو الوزراء إلى كأس العالم في روسيا»، أي أن مقاطعة كأس العالم ستكون حكومية وملكية، مؤكدة أيضاً أن لندن ستجمد الأصول الروسية في بلادها.
واعتبرت أن استخدام موسكو غاز الأعصاب المحظور كيماويا في محاولة اغتيال عميل مزدوج سابق في بريطانيا تعد خرقاً لمعاهدة حظر استخدام الأسلحة الكيمياوية.
كما قررت تجميد كافة الاتصالات مع موسكو، مشيرة إلى أن مجلس الأمن الدولي سيناقش قضية تسميم العميل السابق (الأربعاء)، بناء على طلب لندن.
وشددت رئيسة الحكومة البريطانية، في كلمتها أمام البرلمان، على أن «الدولة الروسية مسؤولة» عن محاولة اغتيال سكريبال وابنته، متابعة «هذا استخدام غير مشروع للقوة من جانب الدولة الروسية ضد المملكة المتحد.
وفي سياق متصل، أعلن رئيس المجلس الأوروبي دونالد توساك أمس في هلسنكي أن روسيا تقف «على الأرجح» وراء تسميم العميل المزدوج الروسي السابق سكريبال في بريطانيا، وكتب توسك على حسابه في (تويتر) على هامش زيارة رسمية إلى العاصمة الفنلندية «أعبر عن تضامني الكامل مع رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي بعد الهجوم الوحشي الذي نفذ بإيحاء على الأرجح من موسكو».
ويأتي ذلك في فترة حساسة في العلاقات البريطانية-الأوروبية، إذ يخوض الطرفان مفاوضات بريكست، لكن دعم بروكسل «ثابت» بحسب ما قال نائب رئيس المفوضية الأوروبية هانس تيمرمانس.
وأضاف آلن في جلسة لمجلس الأمن مساء أمس (الأربعاء)، عقدت لبحث تسميم العميل الروسي المزدوج في بريطانيا، أن روسيا لديها تاريخ معروف في انتهاك القانون الدولي، وأنها لم تمتثل لمعاهدة حظر الأسلحة الكيماوية، مشدداً على أن بلاده لم تحصل على أي رد روسي حول وصول المادة السامة لبريطانيا.
وقال: «وافقنا على مساعدة منظمة حظر الأسلحة الكيماوية في التحقيقات»، مضيفاً أن الغاز السام الذي وجدت آثاره على سكريبال لا يمكن تطويره إلا في معامل خاصة.
وشهدت الجلسة خطابات تأييد للموقف البريطاني من قبل أعضاء مجلس الأمن، فقد أعلنت مندوبة الولايات المتحدة، نيكي هيلي خلال الجلسة، أن واشنطن تعتقد أن روسيا مسؤولة عن تسميم الجاسوس الروسي السابق، سيرغي سكريبال، في بريطانيا. كما شددت على أن تلك الجريمة الروسية تستدعي تحرك مجلس الأمن.
وقالت هيلي في جلسة لمجلس الأمن: «نشترك مع بريطانيا في تحميل روسيا مسؤولية استخدام الغاز السام». وأضافت: على روسيا أن تتعاون مع التحقيقات التي تجريها بريطانيا، مؤكدة أن الولايات المتحدة تساند بريطانيا.
في حين أعرب المندوب الفرنسي عن ثقة بلاده في التحقيقات البريطانية للوصول إلى حيثيات استخدام الكيماوي. وقال في كلمة مقتضبة ألقاها أمام مجلس الأمن: «علينا بذل كل الجهود لمنع انتشار أسلحة الدمار الشامل».
أما مندوب الكويت فأعلن أن بلاده تدين أي استخدام أو حيازة أو نقل للأسلحة الكيماوية. وبدوره قال مندوب غينيا الاستوائية، إنه يجب إخضاع المسؤولين عن الهجوم للمساءلة.
في المقابل، ردت روسيا على هذا الهجوم داخل مجلس الأمن، إذ قال المندوب الروسي أن بريطانيا اختارت المواجهة في قضية تسميم الجاسوس.
وأضاف أن بريطانيا استخدمت لغة تهديد غير مقبولة، متابعا: نريد أدلة حقيقية ومادية لاتهامات بريطانيا، مشيراً إلى أنها تريد تلطيخ سمعة بلاده.
وقد تفاقمت تداعيات الأزمة القائمة بين لندن وموسكو على خلفية تسميم العميل الروسي المزدوج السابق سيرغي سكريبال وابنته يوليا، إذ أعلنت تيريزا ماي، رئيسة الحكومة البريطانية، أمس أن بريطانيا ستطرد 23 دبلوماسيا روسيا حول قضية تسميم الجاسوس السابق، وهو ما نفته موسكو مرارا. وقالت ماي أمام مجلس العموم البريطاني أمس، إن الدبلوماسيين الروس أمامهم مهلة أسبوع لمغادرة البلاد، مشيرة إلى أنها «أكبر عملية طرد لدبلوماسيين منذ 30 عاما».
وواصلت ماي تهديداتها ضد موسكو: «سنلغي اجتماع وزير الخارجية الروسي (سيرغي لافروف) في بريطانيا، ولن يذهب أي من أفراد العائلة المالكة أو الوزراء إلى كأس العالم في روسيا»، أي أن مقاطعة كأس العالم ستكون حكومية وملكية، مؤكدة أيضاً أن لندن ستجمد الأصول الروسية في بلادها.
واعتبرت أن استخدام موسكو غاز الأعصاب المحظور كيماويا في محاولة اغتيال عميل مزدوج سابق في بريطانيا تعد خرقاً لمعاهدة حظر استخدام الأسلحة الكيمياوية.
كما قررت تجميد كافة الاتصالات مع موسكو، مشيرة إلى أن مجلس الأمن الدولي سيناقش قضية تسميم العميل السابق (الأربعاء)، بناء على طلب لندن.
وشددت رئيسة الحكومة البريطانية، في كلمتها أمام البرلمان، على أن «الدولة الروسية مسؤولة» عن محاولة اغتيال سكريبال وابنته، متابعة «هذا استخدام غير مشروع للقوة من جانب الدولة الروسية ضد المملكة المتحد.
وفي سياق متصل، أعلن رئيس المجلس الأوروبي دونالد توساك أمس في هلسنكي أن روسيا تقف «على الأرجح» وراء تسميم العميل المزدوج الروسي السابق سكريبال في بريطانيا، وكتب توسك على حسابه في (تويتر) على هامش زيارة رسمية إلى العاصمة الفنلندية «أعبر عن تضامني الكامل مع رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي بعد الهجوم الوحشي الذي نفذ بإيحاء على الأرجح من موسكو».
ويأتي ذلك في فترة حساسة في العلاقات البريطانية-الأوروبية، إذ يخوض الطرفان مفاوضات بريكست، لكن دعم بروكسل «ثابت» بحسب ما قال نائب رئيس المفوضية الأوروبية هانس تيمرمانس.