قال المتحدث باسم وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو اليوم الخميس إن زيارة الوزير التي كانت مقررة لواشنطن يوم 19 مارس تأجلت.
جاء ذلك بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إقالة وزير الخارجية ريكس تيلرسون.
ولم يكشف المتحدث عن سبب التأجيل.
وكان تشاووش أوغلو قال أمس الأربعاء إنه يأمل في بناء علاقات طيبة مع وزير الخارجية الأمريكي الجديد مايك بومبيو، لكن على بومبيو احترام تركيا.
والعلاقات متوترة بين البلدين بسبب سورية وقضايا أخرى.
وأثار دعم واشنطن لوحدات حماية الشعب الكردية السورية في محاربة تنظيم داعش غضب أنقرة التي تعتبرها جماعة إرهابية وامتدادا لحزب العمال الكردستاني المحظور.
وظهرت مؤشرات على تحسن العلاقات بين البلدين العضوين في حلف شمال الأطلسي بعد زيارة لتركيا في الآونة الأخيرة قام بها ريكس تيلرسون، الذي أقاله الرئيس الأمريكي دونالد ترمب من منصب وزير الخارجية يوم الثلاثاء.
لكن وسائل إعلام تركية ركزت على تغريدة قيل إن بومبيو كتبها بعد محاولة الانقلاب التي شهدتها تركيا في يوليو 2016 قبل أن يتولى منصب مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، ووصف فيها تركيا بأنها "دكتاتورية إسلامية مستبدة". وحُذفت التغريدة لاحقا.
كما غضبت تركيا لأن واشنطن لم تسلمها المعارض التركي فتح الله كولن المقيم في بنسلفانيا الذي تتهمه أنقرة بتدبير محاولة الانقلاب، وبسبب إدانة مصرفي تركي في قضية تتعلق بالتحايل على العقوبات المفروضة على إيران.
جاء ذلك بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إقالة وزير الخارجية ريكس تيلرسون.
ولم يكشف المتحدث عن سبب التأجيل.
وكان تشاووش أوغلو قال أمس الأربعاء إنه يأمل في بناء علاقات طيبة مع وزير الخارجية الأمريكي الجديد مايك بومبيو، لكن على بومبيو احترام تركيا.
والعلاقات متوترة بين البلدين بسبب سورية وقضايا أخرى.
وأثار دعم واشنطن لوحدات حماية الشعب الكردية السورية في محاربة تنظيم داعش غضب أنقرة التي تعتبرها جماعة إرهابية وامتدادا لحزب العمال الكردستاني المحظور.
وظهرت مؤشرات على تحسن العلاقات بين البلدين العضوين في حلف شمال الأطلسي بعد زيارة لتركيا في الآونة الأخيرة قام بها ريكس تيلرسون، الذي أقاله الرئيس الأمريكي دونالد ترمب من منصب وزير الخارجية يوم الثلاثاء.
لكن وسائل إعلام تركية ركزت على تغريدة قيل إن بومبيو كتبها بعد محاولة الانقلاب التي شهدتها تركيا في يوليو 2016 قبل أن يتولى منصب مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، ووصف فيها تركيا بأنها "دكتاتورية إسلامية مستبدة". وحُذفت التغريدة لاحقا.
كما غضبت تركيا لأن واشنطن لم تسلمها المعارض التركي فتح الله كولن المقيم في بنسلفانيا الذي تتهمه أنقرة بتدبير محاولة الانقلاب، وبسبب إدانة مصرفي تركي في قضية تتعلق بالتحايل على العقوبات المفروضة على إيران.