استنكرت المنظمة الوطنية لتحرير الأحواز (حزم)، جرائم نظام بشار والميليشيات الأجنبيّة الفارسية ومرتزقة ما يسمى بحزب الله، والعدوان الروسي الصارخ ضد أهلنا الأحرار في الغوطة الشرقيّة.
واعتبرت منظمة حزم الأحوازيّة، أنّ ما يجري في الغوطة الشرقية جريمة دوليّة وعمليّة إبادة واضحة ضد نحو نصف أبناء الشعب السوري الأبي، حيث تتعرّض مدنه وبلداته وقراه إلى عمليّة تدمير وتطهير ديموغرافي ممنهج، تتمّ من خلال تنفيذ عمليّة عسكريّة عدوانيّة حاقدة، تشارك فيها قوّات عسكرية وميليشيات دوليّة وإقليميّة، وقوّات المجرم بشّار، ومعها الميليشيات الفارسيّة، وكذلك الطيران الروسي جوّاً، وتستهدف المدنيين العُزَّل والأبرياء من نساء ورجال وأطفال وشيوخ، بإستخدام الأسلحة الكيميائية المحرّمة دولياً.
وأشارت إلى أن جميع هذه الجرائم تحدث على مرأى ومسمع العالم أجمع، دون تحريك أدنى ساكن، كما أن القرار الدولي رقم 2401 والرامي إلى وقف إطلاق النار، بقي مجرّد حبر على ورق دون تنفيذ، بل ويشهد خرقاً يوميّاً بواسطة المجرم بشار وإيران والطيران الروسي.
وقالت المنظمة: "من المؤسف جداً أنّ إدانات الجرائم المرتكبة في الغوطة الشرقيّة، لا تتجاوز حدود التبرؤ من تلك الجرائم البشعة، دون أي تحرّك جدّي لوقفها".
وأضافت: "لا ريب أن الصمت الدولي المريب إزاء الجرائم المرتكبة في الغوطة الشرقيّة، يُعدّ بمثابة رسائل اطمئنان للقاتل ليزيد من توغّله في الجرائم، كما أن هذا الصمت يوحي بتغطية دولية واضحة لأبشع الجرائم ضد الإنسانيّة ترتكب يوميّاً ضد مئات آلاف المواطنين العُزَّل".
وأوضحت أنّ هذه جرائم الإبادة والتطهير والتغيير الديموغرافي، يعدّ أكبر هديّة إستراتيجيّة تقدّمها إيران وروسيا والعميل بشار إلى الكيان الصهيوني، خاصّة أنّ الأخير يعي جيّداً أنّ الشرخ المذهبي والإجتماعي الذي تسعى إيران إلى إحداثه في سورية ولبنان، سيشكّل عنصر أمان إستراتيجي له.
وتابعت: "على كلّ الذين يلتزمون الصمت المطبق إزاء أبشع الجرائم المرتكبة ضد الشعب العربي السوري، أن يدركوا أن هذا الشعب العريق هو الثابت في سورية، وأنّ النظام سيتغيّر دون أدنى شك، لذا فإن أي رهان على هذا المتغيّر سيكون خاسراً".
واختتمت بيانها قائلة: "مثلما أعلنت المنظمة الوطنيّة لتحرير الأحواز (حزم) موقفها الصريح والواضح والمؤيّد للثورة السوريّة الباسلة منذ لحظة إندلاعها، فأكدت على إئتلاف الثورتين السوريّة والأحوازيّة، فإنها اليوم تعلن عن كامل تأييدها لهذه الثورة المجيدة، وتؤكّد أنّ شعبنا العربي الأحوازي المغوار ومقاومته الباسلة، سيواصل نضاله وضرباته الموجعة ضد الإحتلال الأجنبي الفارسي في الأحواز، وإنّ شعبنا الأبي سيواصل ثوراته وإنتفاضاته حتى تحرير كامل تراب الأحواز ودحر المحتل خلف جبال زاجروس الفاصلة بيننا وبينهم، ولابد أن ينال شعبينا العربيين الشقيقين السوري والأحوازي حريّتهما ليعيشا بأمان وسلام".
واعتبرت منظمة حزم الأحوازيّة، أنّ ما يجري في الغوطة الشرقية جريمة دوليّة وعمليّة إبادة واضحة ضد نحو نصف أبناء الشعب السوري الأبي، حيث تتعرّض مدنه وبلداته وقراه إلى عمليّة تدمير وتطهير ديموغرافي ممنهج، تتمّ من خلال تنفيذ عمليّة عسكريّة عدوانيّة حاقدة، تشارك فيها قوّات عسكرية وميليشيات دوليّة وإقليميّة، وقوّات المجرم بشّار، ومعها الميليشيات الفارسيّة، وكذلك الطيران الروسي جوّاً، وتستهدف المدنيين العُزَّل والأبرياء من نساء ورجال وأطفال وشيوخ، بإستخدام الأسلحة الكيميائية المحرّمة دولياً.
وأشارت إلى أن جميع هذه الجرائم تحدث على مرأى ومسمع العالم أجمع، دون تحريك أدنى ساكن، كما أن القرار الدولي رقم 2401 والرامي إلى وقف إطلاق النار، بقي مجرّد حبر على ورق دون تنفيذ، بل ويشهد خرقاً يوميّاً بواسطة المجرم بشار وإيران والطيران الروسي.
وقالت المنظمة: "من المؤسف جداً أنّ إدانات الجرائم المرتكبة في الغوطة الشرقيّة، لا تتجاوز حدود التبرؤ من تلك الجرائم البشعة، دون أي تحرّك جدّي لوقفها".
وأضافت: "لا ريب أن الصمت الدولي المريب إزاء الجرائم المرتكبة في الغوطة الشرقيّة، يُعدّ بمثابة رسائل اطمئنان للقاتل ليزيد من توغّله في الجرائم، كما أن هذا الصمت يوحي بتغطية دولية واضحة لأبشع الجرائم ضد الإنسانيّة ترتكب يوميّاً ضد مئات آلاف المواطنين العُزَّل".
وأوضحت أنّ هذه جرائم الإبادة والتطهير والتغيير الديموغرافي، يعدّ أكبر هديّة إستراتيجيّة تقدّمها إيران وروسيا والعميل بشار إلى الكيان الصهيوني، خاصّة أنّ الأخير يعي جيّداً أنّ الشرخ المذهبي والإجتماعي الذي تسعى إيران إلى إحداثه في سورية ولبنان، سيشكّل عنصر أمان إستراتيجي له.
وتابعت: "على كلّ الذين يلتزمون الصمت المطبق إزاء أبشع الجرائم المرتكبة ضد الشعب العربي السوري، أن يدركوا أن هذا الشعب العريق هو الثابت في سورية، وأنّ النظام سيتغيّر دون أدنى شك، لذا فإن أي رهان على هذا المتغيّر سيكون خاسراً".
واختتمت بيانها قائلة: "مثلما أعلنت المنظمة الوطنيّة لتحرير الأحواز (حزم) موقفها الصريح والواضح والمؤيّد للثورة السوريّة الباسلة منذ لحظة إندلاعها، فأكدت على إئتلاف الثورتين السوريّة والأحوازيّة، فإنها اليوم تعلن عن كامل تأييدها لهذه الثورة المجيدة، وتؤكّد أنّ شعبنا العربي الأحوازي المغوار ومقاومته الباسلة، سيواصل نضاله وضرباته الموجعة ضد الإحتلال الأجنبي الفارسي في الأحواز، وإنّ شعبنا الأبي سيواصل ثوراته وإنتفاضاته حتى تحرير كامل تراب الأحواز ودحر المحتل خلف جبال زاجروس الفاصلة بيننا وبينهم، ولابد أن ينال شعبينا العربيين الشقيقين السوري والأحوازي حريّتهما ليعيشا بأمان وسلام".