كشفت صحيفة «واشنطن بوست» أنّ الرئيس الأمريكي دونالد ترمب قرر إقالة مستشاره للأمن القومي إتش آر ماكماستر، وأضافت في تقرير لها نشرته (الخميس)، أن ترمب يعتزم أيضا إقالة مسؤولين آخرين. وتأتي الإطاحة بماكماستر بعد نحو 48 ساعة من إقالة وزير خارجيته ريكس تيلرسون.
ومنذ أسابيع تتناقل وسائل إعلام أمريكية معلومات حول احتمال إقالة ماكماستر، لكنّ صحيفة «واشنطن بوست» قالت إن ترمب عازم فعلا على إزاحته من منصبه «ويجري مشاورات نشطة» حول المرشحين للحلول مكانه.
ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها إن «ترمب مستعد لأخذ وقته» قبل أن يقيل ماكماستر «لأنه يريد التأكد من أن ذلك لن يشكل إهانة للجنرال، ولضمان وجود خليفة قوي لتولي المنصب». ولفتت الصحيفة إلى أن هذه الخطوة جزء من تغيير أوسع نطاقا «سيشمل على الأرجح مسؤولين كبارا في البيت الأبيض».
وردا على سؤال حول معلومات صحيفة «واشنطن بوست»، أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز أنه توجد تغييرات في مجلس الأمن القومي، لكنها لم تتحدث صراحة عن احتمال أن تكون هناك تغييرات قريبا. وقالت ساندرز إنها «تحدثت للتو» إلى كل من الرئيس الأمريكي وماكماستر، لافتة إلى أنه «وبخلاف بعض المعلومات، فإنهما يرتبطان بعلاقة عمل جيدة ولا توجد تغييرات في مجلس الأمن القومي».
وشهدت العلاقة بين ترمب وماكماستر توترا، فقد تعرض الجنرال لانتقادات الرئيس عندما اعتبر أن الأدلة بحصول تدخل روسي في الانتخابات الرئاسية الأخيرة «لا يمكن دحضها».
ورد عليه ترمب بالقول على «تويتر» في فبراير الماضي «لقد نسي الجنرال ماكماستر أن يقول إن نتائج انتخابات العام 2016 لم تتأثر أو يطرأ عليها تعديل من قبل الروس». وفي مطلع مارس الجاري أعلنت المستشارة المقربة من ترمب مديرة الاتصالات في البيت الأبيض هوب هيكس 29 عاما استقالتها.
ومنذ أسابيع تتناقل وسائل إعلام أمريكية معلومات حول احتمال إقالة ماكماستر، لكنّ صحيفة «واشنطن بوست» قالت إن ترمب عازم فعلا على إزاحته من منصبه «ويجري مشاورات نشطة» حول المرشحين للحلول مكانه.
ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها إن «ترمب مستعد لأخذ وقته» قبل أن يقيل ماكماستر «لأنه يريد التأكد من أن ذلك لن يشكل إهانة للجنرال، ولضمان وجود خليفة قوي لتولي المنصب». ولفتت الصحيفة إلى أن هذه الخطوة جزء من تغيير أوسع نطاقا «سيشمل على الأرجح مسؤولين كبارا في البيت الأبيض».
وردا على سؤال حول معلومات صحيفة «واشنطن بوست»، أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز أنه توجد تغييرات في مجلس الأمن القومي، لكنها لم تتحدث صراحة عن احتمال أن تكون هناك تغييرات قريبا. وقالت ساندرز إنها «تحدثت للتو» إلى كل من الرئيس الأمريكي وماكماستر، لافتة إلى أنه «وبخلاف بعض المعلومات، فإنهما يرتبطان بعلاقة عمل جيدة ولا توجد تغييرات في مجلس الأمن القومي».
وشهدت العلاقة بين ترمب وماكماستر توترا، فقد تعرض الجنرال لانتقادات الرئيس عندما اعتبر أن الأدلة بحصول تدخل روسي في الانتخابات الرئاسية الأخيرة «لا يمكن دحضها».
ورد عليه ترمب بالقول على «تويتر» في فبراير الماضي «لقد نسي الجنرال ماكماستر أن يقول إن نتائج انتخابات العام 2016 لم تتأثر أو يطرأ عليها تعديل من قبل الروس». وفي مطلع مارس الجاري أعلنت المستشارة المقربة من ترمب مديرة الاتصالات في البيت الأبيض هوب هيكس 29 عاما استقالتها.