اتهم القيادي الفلسطيني محمد دحلان، سلفيين لهم ارتباطات بشخصيات نافذة بالتورط في محاولة اغتيال رئيس الحكومة الفلسطينية رامي الحمد الله بتفجير موكبه في غزة قبل أيام عدة. وقال دحلان، في لقاء أجرته معه مساء أمس الأول «فرانس برس»: لا أريد أن أكون محللا، لكن معلوماتي الأولية أن هناك عددا من الأشخاص السلفيين لهم ارتباطات بشخصيات نافذة، فالسلطة عندنا هي 10 آلاف سلطة، عندنا سلطة في غزة، وعندنا سلطة في رام الله، وفوق السلطتين تأتي سلطة الاحتلال، إننا نشبه «التايتانيك»، الجميع يبحث عن كرسي والسلطة تغرق.
وأضاف دحلان «أعتقد جازما أن من نفذ وخطط وأعطى تعليمات هذا التفجير، فقط يريد تدمير غزة، ويريد تدمير المصالحة بين فتح وحماس، ما من سبب لاغتيال رئيس الوزراء، لأنه لا خلاف عليه وهو ليس شخصية حزبية».
ولفت إلى أن هناك أسئلة حول هذه المحاولة، فبعد وقوع العملية بدقيقتين اتهموني بأنني من أقف وراءها، وبعد 60 ثانية اتهموا حماس. معلوماتي أن كل شيء سيتضح بعد يومين بأسماء وباعترافات واضحة.
وحول الحل الذي يراه للنزاع بين إسرائيل والفلسطينيين، قال: أنا بالتأكيد ضد يهودية دولة إسرائيل، جزء كبير من اليهود لا يعترفون بيهودية الدولة، أنا مع حل الدولتين، وإذا لم ترغب إسرائيل بذلك، فلتكن دولة واحدة نعيش بحقوق متساوية.
وأضاف دحلان «أعتقد جازما أن من نفذ وخطط وأعطى تعليمات هذا التفجير، فقط يريد تدمير غزة، ويريد تدمير المصالحة بين فتح وحماس، ما من سبب لاغتيال رئيس الوزراء، لأنه لا خلاف عليه وهو ليس شخصية حزبية».
ولفت إلى أن هناك أسئلة حول هذه المحاولة، فبعد وقوع العملية بدقيقتين اتهموني بأنني من أقف وراءها، وبعد 60 ثانية اتهموا حماس. معلوماتي أن كل شيء سيتضح بعد يومين بأسماء وباعترافات واضحة.
وحول الحل الذي يراه للنزاع بين إسرائيل والفلسطينيين، قال: أنا بالتأكيد ضد يهودية دولة إسرائيل، جزء كبير من اليهود لا يعترفون بيهودية الدولة، أنا مع حل الدولتين، وإذا لم ترغب إسرائيل بذلك، فلتكن دولة واحدة نعيش بحقوق متساوية.