خمس محطات رئيسية في تاريخ روسيا منذ انهيار الاتحاد السوفياتي في 1991 إلى الانتخابات الرئاسية في 18 آذار/مارس التي من شبه المؤكد أن تمنح فلاديمير بوتين ولاية رئاسية رابعة.
وطبق يلتسين مجموعة إصلاحات: تحرير الأسعار، وتوحيد أسعار الصرف وصرف الروبل، والملكية الخاصة وإلغاء احتكار الدولة للتجارة الخارجية.
في 1993 أرسل يلتسين دبابات ضد النواب الشيوعيين المتحصنين في البرلمان (148 قتيلا بحسب الأرقام الرسمية).
نهاية 1994 قرر يلتسين إحكام السيطرة على جمهورية الشيشان في القوقاز الروسي. وفي 1996 سمح اتفاق بإنهاء الحرب التي أوقعت عشرات آلاف القتلى.
وساهمت الأزمة المالية في 1998 في تفاقم أوضاع ملايين الروس الذين باتوا يعيشون في فقر مدقع في حين انهار النظام الصحي والتربوي وانتشر الفساد.
في الأول من تشرين الأول/أكتوبر 1999 أمر بوتين بدخول القوات الفدرالية الروسية إلى الشيشان.
واستقال يلتسين الذي كان مدمنا على الكحول وتراجعت حالته الصحية، في 31 كانون الأول/ديسمبر 1999. وخلفه بوتين في الانتخابات الرئاسية في آذار/مارس 2000.
بين عامي 2000 و2009 أوقعت الحرب الشيشانية التي تخللتها تجاوزات وقصف عشوائي على غروزني، عشرات آلاف الضحايا.
وخلال أول ولايتين له (أعيد انتخابه في 2004) أحكم بوتين قبضته على البرلمان، وأخضع الحكام الإقليميين لسيادة موسكو وأرغم الإعلام على أن يكون وفيا بشكل تام، وأعاد إلى الكي جي بي كل وظائفه.
كما أبعد عن السياسة كل الذين جمعوا ثروة في عهد يلتسين، الواحد تلو الآخر، بينهم ميخائيل خودوركوفسكي الرئيس السابق لمجموعة «يوكوس» النفطية الذي سجن 10 سنوات.
في موازاة ذلك تحسنت الأوضاع الاقتصادية بفضل الرقابة النقدية الصارمة وخصوصا على إيرادات النفط.
وأصبح بوتين في حينها رئيسا للوزراء، وترأس حزب روسيا الموحدة الذي هيمن على البرلمان.
في 2009 ضربت الأزمة الاقتصادية العالمية روسيا بقوة قبل أن تعود الأوضاع وتتحسن تدريجيا.
ولم تمنعه حملة الاحتجاجات من تولي منصب الرئاسة مجددا في 2012 لولاية من ست سنوات بعد إجراء تعديل دستوري.
واعتبرت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا انتخاب بوتين بنحو 64% من الأصوات «زائفا». وأدت التظاهرات احتجاجا على نتائج الاقتراع إلى أسوأ قمع منذ انهيار الاتحاد السوفياتي بحسب منظمة هيومن رايتس ووتش.
وأثارت هذه الخطوة أسوأ أزمة منذ نهاية الحرب الباردة بين الروس والغربيين الذين يتهمون أيضا موسكو بدعم التمرد الانفصالي في شرق أوكرانيا عسكريا، وهو ما ينفيه الكرملين.
وجراء ضم شبه جزيرة القرم والتدخل في أوكرانيا، فرضت على روسيا عقوبات أوروبية وأمريكية انعكست سلبا على الاقتصاد.
في النزاع في سورية، أصبحت روسيا طرفا أساسيا منذ تدخلها في أيلول/سبتمبر 2015 في هذا البلد، ما سمح لقوات بشار الأسد بتحقيق انتصارات.
في الثامن من كانون الأول/ديسمبر 1991 أعلن بوريس يلتسين الذي انتخب قبل ستة أشهر أول رئيس لاتحاد روسيا، مع نظيريه الأوكراني والبيلاروسي «وفاة الاتحاد السوفياتي». وأرغم زعيم الاتحاد السوفياتي ميخائيل غورباتشوف على التنحي.1991 شهادة وفاة الاتحاد السوفياتي
وطبق يلتسين مجموعة إصلاحات: تحرير الأسعار، وتوحيد أسعار الصرف وصرف الروبل، والملكية الخاصة وإلغاء احتكار الدولة للتجارة الخارجية.
في 1993 أرسل يلتسين دبابات ضد النواب الشيوعيين المتحصنين في البرلمان (148 قتيلا بحسب الأرقام الرسمية).
نهاية 1994 قرر يلتسين إحكام السيطرة على جمهورية الشيشان في القوقاز الروسي. وفي 1996 سمح اتفاق بإنهاء الحرب التي أوقعت عشرات آلاف القتلى.
وساهمت الأزمة المالية في 1998 في تفاقم أوضاع ملايين الروس الذين باتوا يعيشون في فقر مدقع في حين انهار النظام الصحي والتربوي وانتشر الفساد.
في آب/اغسطس 1999 عين يلتسين في منصب رئيس الوزراء فلاديمير بوتين الذي كان مجهولا في ذلك الوقت. وسرعان ما كوّن العميل السابق في الكي جي بي، لنفسه صورة الرجل القوي في البلاد.1999 مجيء بوتين
في الأول من تشرين الأول/أكتوبر 1999 أمر بوتين بدخول القوات الفدرالية الروسية إلى الشيشان.
واستقال يلتسين الذي كان مدمنا على الكحول وتراجعت حالته الصحية، في 31 كانون الأول/ديسمبر 1999. وخلفه بوتين في الانتخابات الرئاسية في آذار/مارس 2000.
بين عامي 2000 و2009 أوقعت الحرب الشيشانية التي تخللتها تجاوزات وقصف عشوائي على غروزني، عشرات آلاف الضحايا.
وخلال أول ولايتين له (أعيد انتخابه في 2004) أحكم بوتين قبضته على البرلمان، وأخضع الحكام الإقليميين لسيادة موسكو وأرغم الإعلام على أن يكون وفيا بشكل تام، وأعاد إلى الكي جي بي كل وظائفه.
كما أبعد عن السياسة كل الذين جمعوا ثروة في عهد يلتسين، الواحد تلو الآخر، بينهم ميخائيل خودوركوفسكي الرئيس السابق لمجموعة «يوكوس» النفطية الذي سجن 10 سنوات.
في موازاة ذلك تحسنت الأوضاع الاقتصادية بفضل الرقابة النقدية الصارمة وخصوصا على إيرادات النفط.
نظرا إلى أن الدستور يحظر الترشح للرئاسة لثلاث ولايات متتالية، اختار بوتين نائب رئيس حكومته الشاب دميتري مدفيديف الذي انتخب بسهولة رئيسا في الثاني من آذار/مارس 2008 من دون منافسة حقيقية.2008-2012 مدفيديف لفترة فاصلة
وأصبح بوتين في حينها رئيسا للوزراء، وترأس حزب روسيا الموحدة الذي هيمن على البرلمان.
في 2009 ضربت الأزمة الاقتصادية العالمية روسيا بقوة قبل أن تعود الأوضاع وتتحسن تدريجيا.
في كانون الأول/ديسمبر 2011 برزت حركة احتجاج غير مسبوقة منذ وصول بوتين إلى سدة الحكم بعد الانتخابات التشريعية التي فاز بها حزب روسيا الموحدة وتخللتها أعمال تزوير بحسب المعارضة.2012 عودة إلى السلطة وسط احتجاجات
ولم تمنعه حملة الاحتجاجات من تولي منصب الرئاسة مجددا في 2012 لولاية من ست سنوات بعد إجراء تعديل دستوري.
واعتبرت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا انتخاب بوتين بنحو 64% من الأصوات «زائفا». وأدت التظاهرات احتجاجا على نتائج الاقتراع إلى أسوأ قمع منذ انهيار الاتحاد السوفياتي بحسب منظمة هيومن رايتس ووتش.
أصبح ينظر لبوتين على أنه الشخصية التي أعادت أمجاد «روسيا الكبرى» بضمه شبه جزيرة القرم الأوكرانية في 2004.2014 إعادة أمجاد «روسيا الكبرى»
وأثارت هذه الخطوة أسوأ أزمة منذ نهاية الحرب الباردة بين الروس والغربيين الذين يتهمون أيضا موسكو بدعم التمرد الانفصالي في شرق أوكرانيا عسكريا، وهو ما ينفيه الكرملين.
وجراء ضم شبه جزيرة القرم والتدخل في أوكرانيا، فرضت على روسيا عقوبات أوروبية وأمريكية انعكست سلبا على الاقتصاد.
في النزاع في سورية، أصبحت روسيا طرفا أساسيا منذ تدخلها في أيلول/سبتمبر 2015 في هذا البلد، ما سمح لقوات بشار الأسد بتحقيق انتصارات.